ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال الخبير والباحث الإسرائيلي "أوفير فينتر" "إن طبيعة العلاقة التي تربط بين إسرائيل ومصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يسبق لها مثيل في الحميمية والتشابك".
وأوضح أن هذه العلاقة ترتكز على الاتصال السياسي والتنسيق الأمني المباشرين فيما يتعلق بالوضع القائم والتحديات المشتركة في سيناء وقطاع غزة".
وأضاف أن كل هذا يتم على الرغم من عدم وجود سفارة لـ"إسرائيل" في القاهرة، وتساءل "كيف يمكن لإسرائيل القبول بهذا الوضع بحيث أصبح عدم وجود السفارة في القاهرة أمر ذو مغزى".
وأوضح "فينتر" أن "وجود سفارة لإسرائيل في القاهرة يحقق للإسرائيليين جملة مكاسب، أولها الخروج من القطاع الأمني في إطار العلاقات والتعاون الإسرائيلي المصري نحو القطاعات الحكومية والاقتصادية، ورفع مستوى تبادل المصالح في مجالات الطاقة والمياه والزراعة والسياحة والتجارة".
كما يساهم وجود سفارة في القاهرة في بناء وترسيخ علاقات بين الإسرائيليين والمصريين، من خلال نقل رسائل إسرائيلية تحسن صورة "إسرائيل" لدى الرأي العام المصري.