شبكة قدس الإخبارية

هل ستضم اليونسكو المسجد الإبراهيمي لقائمة التراث العالمي؟

٢١٣

 

هيئة التحرير
بولندا - قدس الإخبارية: تجري مشاورات في لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)  في مدينة كراكوف جنوبي بولند، لبحث ضم مواقع جديدة من بينها الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة بمدينة الخليل الفلسطينية. وتتألف لجنة التراث العالمي من ممثلين من 21 دولة طرفا في الاتفاقية المتعلقة بحماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي تنتخبهم الجمعية العامة للدول الأطراف في الاتفاقية. وسيبحث الخبراء حتى 12 تموز الجاري إدراج 34 موقعا جديدا على قائمة التراث العالمي، منها سبعة مواقع طبيعية و26 موقعا ثقافيا وواحد مختلط، اعترافا "بقيمتها العالمية الاستثنائية". ووفقا للبرنامج الأولي، من المنتظر إجراء مناقشات بشأن التراث المهدد، إذ يبلغ عدد المواقع المصنفة معرضة لخطر حاد 55 موقعا على مستوى العالم، من بين 1052 موقعا مدرجا على قائمة التراث العالمي، ومن بين المواقع المهددة كل المواقع السورية الستة المدرجة على القائمة كتلك التي في حلب ودمشق وتدمر. ويستعد الاحتلال لمواجهة جديدة بشأن القدس والخليل في أروقة المنظمة أثناء اجتماعها الحالي، إذ سبق أن اعتبرت "إسرائيل" قوة محتلة للقدس ورفضت سيادتها عليها. من جانبها، قالت مديرة قسم التراث ومركز اليونسكو للتراث العالمي ميشتيلد روسلر ردا على سؤال عن احتمال قيام جدل حول هذه المدينة التي تجسد تعقيدات الصراع "الإسرائيلي" - الفلسطيني، إن "الوضع الجيوسياسي معقد في هذه المنطقة". لكنها شددت على أن "الأمر لا يتعلق بالسياسة، فعلى صعيد التراث العالمي تكون القرارات تقنية، والهدف هو الحفاظ على تراث يكتسي أهمية استثنائية". وترى وزارة خارجية الاحتلال أن إدراج المدينة الواقعة في الضفة المحتلة سيؤدي إلى "تسييس المنظمة"، وقالت  في بيان لها "رغم خيبات الأمل السابقة نأمل أن يعارض عدد كاف من الدول الأعضاء هذه المبادرة التي قد تسبب انقساما سياسيا جديدا في اليونسكو" معتبرة أن الطلب الفلسطيني "لا أساس له".