شبكة قدس الإخبارية

الجبهة الشعبية تحمل السلطة مسؤولية اعتقال قياداتها.. وفتح ترد

٢١٣

 

هيئة التحرير
فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية رباح مهنا، إن اعتقال النائب خالدة جرار وقيادات من الجبهة الشعبية مرتبط بالتنسيق الأمني وهدفه اسكات أي صوت معارض. وأضاف في تصريح له اليوم الأحد عقب اعتقال النائبة جرار من منزلها في مدينة رام الله، "أن اعتقال النائبة خالدة جرار وقيادات الجبهة الشعبية جاء نتيجة للتنسيق الأمني البغيض، ويهدف هذه المرة إلي إسكات كل الأصوات الحقيقية المعارضة لصفقة الصهيوني ترامب الهادفة خلق كانتونات في الضفة مرتبطة بالأردن، وتأكيد فصل قطاع غزة عن الضفة لتشكيل كيان فلسطيني ما". وتابع، "إذا كان كذلك أقول خسئ المُخططِ والمُخططَ وأعوانه الفلسطينيين والعرب، وحقوقنا الثابتة لن ينهيها اعتقال مجموعة من الفلسطينيين الثورين لأن شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية لن تقبل بهذا المُخططَ وستستمر الثورة والنضال حتى تتحقق أهدافنا في العودة وتقرير المصير". من جانبه، رد المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي على التصريحات التي تحمل السلطة الفلسطينية مسؤولية اعتقال قادات الجبهة الشعبية، "إننا في الوقت الذي أدنى فيه اعتقال النائب جرار وندافع عن الجبهة الشعبية في الأمم المتحدة ، فإننا نستهجن وندين بأشد العبارات ما صرح به أحد قيادات الجبهة الشعبية حول اعتقال جرار وعلاقة السلطة بذلك". وأضاف، "نعتبر أن هذا الموقف معيب وغير لائق بالجبهة الشعبية وتاريخها، ولا ينسجم مع المنطق وسير الأحداث وطبيعتها، وإنما اختلاق وفبركات وظن أثم، ومحاولة دنيئة لتسجيل موقف ليس في مكانه". وتساءل، "نستغرب صمتهم المطبق على الجرائم التي ترتكب في غزة بحق قيادات حركة فتح من اعتقال وتنكيل ومنع للسفر، أم أنه يوجد لديهم في غزة حسابات أخرى؟"