شبكة قدس الإخبارية

طارد البرغوثي وحامد.. ماذا يوجد بجعبة مسؤول الشاباك السابق؟

هيئة التحرير
ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: كشف الوكيل السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، غونين بن يتسحاق، أنه كان له دور في مطاردة القياديين الأسيرين ابراهيم حامد وعبد الله البرغوثي. واعترف بن يتسحاق أن مطاردته لإبراهيم حامد، القائد السابق لكتائب الشهيد عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" في الضفة الغربية المحتلة، تسببت له "بصداع كبير". وتابع في حديث مع قناة "i24" الإسرائيلية، أن "إبراهيم حامد اعتقل بعد تسريحي من الشاباك، كان الهدف الأول بالنسبة لنا. لقد طاردته لسنوات، بل إن مطاردته كانت تطاردني وتلاحقني حتى في المنزل"، منوها إلى أنه كان "يحلم بإبراهيم حامد ومطاردته". وحكم الاحتلال على الأسير حامد بعدما نجحت في اعتقاله عام 2006، بالسجن المؤبد 54 مرة، إذ يتهمه الاحتلال بالوقوف خلف العديد من العمليات القتالية، التي أدت لمقتل إسرائيليين في سلسلة عمليات نفذت طيلة مطاردته التي تقترب من الـ10 أعوام. وعن مطاردته الأسير عبد الله البرغوثي، فقال، "كان شبحا بالنسبة لنا، لم نكن نعرف من هو.. لقد قمت بالتحقيق معه في مخيم الأمعري وكان يحمل بطاقة مزيفة، ولم أكن اعرف من هذا الشخص.". والقيادي في كتائب القسام الأسير عبدالله البرغوثي، محكوم بالسجن المؤبد 67 مرة، إضافة إلى 5200 عام، إذ يتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن قتل 67 إسرائيليا خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، اندلاع الانتفاضة الثانية انتزعت أي فرصة لتحقيق السلام الذي كان يسعى إليه الاحتلال، يعلق ابن يتسحاق، "الانتفاضة زعزعت تفكيري؛ بأنه يصعب تحقيق السلام؛ لقد خرج الجن من القمقم، لم يكن بالإمكان السيطرة عليه". وقال بن يتسحاق الذي تجنّد للشاباك عام 1996، بعد عامين على اغتيال رئيس وزراء الاحتلال إسحاق رابين، مشيرا إلى أن ذلك كان له تأثيرا كبيرا على قراره بالانضمام لجهاز استخباراتي،  "صدمني قتل رئيس الوزراء إسحاق رابين (..) ترعرعنا في ظل موجة من العمليات الفلسطينية.." واعترف  بن يتسحاق  أنه كان له دور في تجنيد مصعب يوسف نجل القيادي البارز في حركة حماس حسن يوسف، مشيرا إلى أن مصعب كان مسؤولا عن إحباط مخططات لاغتيال عدد من القادة الإسرائيليين وخاصة الرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريس، وزعيم حركة شاس الحاخام عوفاديا يوسيف. واعتبر أن الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، هما "قائدان مثيران للجدل"، ووصف خالد مشعل القائد السابق لحركة "حماس" بـ"الإرهابي الكبير"، ورأى أن محمد دحلان يعتبر الجيل الصاعد لقيادة الفلسطينية. أما عن القيادي في حركة فتح جبريل الرجوب، فقال، "إسرائيل لم تتصرف مع جبريل رجوب كما يجب، كان شخصية تدعو للاعتدال بالسلطة الفلسطينية، إسرائيل لم تنصفه"! أما بخصوص مروان البرغوثي، فعلق،"صعب الرد على هذا السؤال، طالما إسرائيل لا تريد اعتباره قائدا ستحصل عليه كقائد في النهاية"!