شبكة قدس الإخبارية

حزيران يغادر بتسعة شهداء وآلاف الوحدات الاستيطانية

هيئة التحرير
فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: ارتقى تسعة شهداء برصاص الاحتلال خلال شهر حزيران، ليرتفع عدد الشهداء منذ مطلع العام الحالي إلى (43) شهيداً من بينهم ( 10 ) أطفال. التقرير الشهري الصادر عن مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية حول الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، بين أن ثمانية شهداء من بينهم طفلة على أيدي قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، بالإضافة إلى شهيد داخل أراضي 1948 خلال الشهر الماضي وهم: نوف عقاب نفيعات (15 عاما) من بلدة يعبد جنوب جنين، استشهدت برصاص الاحتلال بزعم تنفيذها عملية طعن قرب حاجز إسرائيلي على مدخل مستوطنة "ميفو دوتان" في 2/6/2017. محمد محمود طه (27 عاما) من بلدة كفر قاسم في أراضي عام 48، استشهد برصاص شرطة الاحتلال أثناء الاحتجاجات ضد سياسة الشرطة العنصرية في البلدة. فادي إبراهيم النجار (25 عاما) من بلدة خزاعة شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، استشهد جراء إصابته برصاص الاحتلال  خلال مواجهات اندلعت شرقي البلدة في 6/6/2017. براء إبراهيم صالح عطا (18 عاما) من بلدة دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، استشهد برصاص الاحتلال في القدس المحتلة في 16/6/2017. عادل حسن أحمد عنكوش (18 عاما) من بلدة دير ابو مشعل شمال غرب رام الله، استشهد برصاص الاحتلال في القدس المحتلة في 16/6/2017. أسامة أحمد عطا (19 عاما) من بلدة دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، استشهد برصاص الاحتلال في القدس المحتلة في 16/6/2017. عائد خميس جمعة (35 عاما) من بلدة جباليا في قطاع غزة، استشهد بعد اصابته برصاص الاحتلال شرق بلدة جباليا في 16/6/2017. بهاء عماد سمير الحرباوي (23 عاما) من بلدة العيزرية، استشهد عقب إطلاق جنود الاحتلال النار عليه عند حاجز جبع، شمال شرق القدس في 20/6/2017. إياد منير عرفات غيث (22 عاما) من مدينة الخليل، استشهد برصاص وحدة مستعربين تابعة لقوات الاحتلال جنوب مدينة الخليل في 28/6/2017. الإستيطان ومصادرة الاراضي وبين التقرير أن سلطات الاحتلال صادقت م خلال شهر حزيران الماضي على نحو (2900) وحدة استيطانية جديدة موزعة على مستوطنات الضفة الغربية والقدس. وأوضح أن ما تسمى " لجنة التنظيم العليا" صادقت بتاريخ 7/6/2017 على إقامة (1100) وحدة سكنية جديد في الضفة المحتلة، والوحدات التي تمت المصادقة على بنائها هي (800) وحدة في مستوطنة  "اريئيل" و(200) وحدة في مستوطنة " كيرم رعيم" قرب مستوطنة "تلمونيم". إضافة للمصادقة على (102) وحدة في المستوطنة الجديدة "عاميحي" التي ستقام لصالح المستوطنين الذين تم اخلاؤهم من الموقع الاستيطاني "عمونا"، إذ باشرت جرافات الاحتلال بتجريف أراضي قرية جالود جنوب نابلس، تمهيدا لبناء المستوطنة الجديدة في المنطقة بعد أن تم الاستيلاء على ما يقارب ألف دونم من أراضي المواطنين في آذار الماضي. كما صادقت سلطات الاحتلال في 8/6/2017 على مخططات لبناء (1500) وحدة استيطانية في الضفة المحتلة، وصادقت في 8/6/2017 على بناء (300) وحدة سكنية جديدة في مستوطنات: "بني حيبر، سوسيا، ادورة، جبعات زئيف". فيما أقام مجموعة مستوطنين بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة دير استيا شمال غرب سلفيت من خلال قيام المستوطنين بنصب (13) خيمة، وعددًا من "الكرفانات" على عدد من الأراضي في منطقة خربة شحادة ببلدة دير استيا. كما وجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تعليمات للمصادقة على بناء أكثر من (7000) وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات مدينة القدس لارضاء المستوطنين الغاضبين من ضعف الاستيطان. ونشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية في 8/6/2017 تقريرا حول مخطط استيطاني كبير أعده مجلس المستوطنات في الضفة المحتلة بالاتفاق مع وزير الإسكان الاسرائيلي يشمل حوالي (67) ألف وحدة سكنية بين مستوطنة "موديعين عليت" و"ألفي منشيه" الواقعتين في شمال غرب الضفة الغربية وذلك لحل مشكة الإسكان في مراكز المدن الإسرائيلية من خلال استيعاب (340) ألف مستوطن. كما أظهر تقرير لمكتب الإحصاء الاسرائيلي أن عدد الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستوطنات الضفة المحتلة زاد بنسبة 70% خلال عام كامل للفترة من نيسان عام 2016 وحتى آذار من العام الحالي 2017، وذلك مقارنة مع الفترة الموازية السابقة. وصوت الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى على قانون يسمح بتطبيق القوانين "الإسرائيلية" على المستوطنين داخل الأراضي التي يسيطر عليها الاحتلال في الضفة المحتلة والقدس، ما يعني خطوة إضافية نحو ضم الأراضي المحتلة وابتلاع المنطقة (ج) والتي تعادل نحو 60 في المائة من أراضي الضفة المحتلة. وذكر المركز أنه في شهر نيسان الماضي، أقرت وزارة البناء الإسرائيلية أنه تم بناء مبنيين على أراض فلسطينية خاصة في داخل مستوطنة (بيت إيل)، وذلك عن طريق "الخطأ" وفق زعمها. وتبين أن الوزارة الإسرائيلية هي التي أقامت هذه المباني في شارع (معجالي هرئياه) في المستوطنة، وقدم نتنياهو تعهدًا ببناء 300 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة (بيت إيل) قرب رام الله في شهر أيلول المقبل، كذلك الامر ما ذكرته صحيفة "هآرتس" عن قيام المجلس المحلي في "مستوطنة افرات" ببناء ناديا للشبيبة وبناية أخرى على أرض تقع خارج حدود المستوطنة على أراضي يعتقد أنها فلسطينية خاصة برغم عدم وجود ترخيص وصدور أوامر وقف بناء لها. تهويد القدس كشفت وزارة الأمن الداخلي الرسرائيلي عن خطة لتركيب ألف كاميرا في شوارع مدينة القدس وأزقتها بهدف تعزيز السيطرة داخل أحياء القدس والتحكم بكل النشاطات داخلها بالإضافة إلى تعزيز الأمن الشخصي للمستوطنين القاطنين في البلدة القديمة. في سياق آخر، كشف النقاب عن قيام "نفتالي بينيت" وزير التعليم في حكومة الاحتلال بالتقدم لمشروع قانون إلى الكنيست الاسرائيلي يهدف لعرقلة أي انسحاب إسرائيلي من شرق قدس، ويشترط القانون موافقة ثمانين عضوا على أي قرار للانسحاب. وفي أعقاب استشهاد ثلاثة فلسطينيين في باب العامود بعد تنفيذهم عملية فدائية ، أشار التقرير إلى أن قامت آليات بلدية الاحتلال اقتلعت الأشجار في محيط باب العامود وحتى مغارة سليمان، كما قامت بتغيّر اسم شارع السلطان سليمان في القدس المحتلة لاسم "شارع البطلات"، لتخليد مجندات الاحتلال اللواتي بهذا الشارع حسب ادعائهم. فيما أصدر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمرا بفحص امكانية تحويل ساحة "باب العامود" في القدس القديمة الى "منطقة معقمة" على حد وصفه، أي أن يجري فيها تفتيش دقيق لكل من يدخل عبر باب العامود وتحويله "لقلعه محصنة" في محاولة لطمس هويتها التاريخية والحضارية. في سياق آخر، اعتقلت شرطة الاحتلال مستوطنا على خلفية تهديده بتفجير المسجد الأقصى عبر مجموعة "واتس آب "، فيما استمرت اقتحامات المتطرفين اليهود للمسجد الاقصى خلال شهر رمضان لأول مرة منذ سنوات (خلال رمضان) وجرت اشتباكات مع المصلين تخللها إطلاق قنابل الصوت والغاز. وأغلق الاحتلال المسجد أمام المصلين المسلمين للسماح لعشرات المستوطنين باقتحامه بقيادة قائد شرطة الاحتلال. فيما طالبت سلطات الاحتلال الجمعيات والمؤسسات العاملة في القدس باغلاق حساباتها المصرفية في البنوك الإسرائيلية تمهيدا لإغلاقها بشكل نهائي. هدم البيوت والمنشأت هدمت سلطات الاحتلال خلال حزيران الماضي خمس منشأت لإنتاج الفحم في بلدة يعبد غرب جنين، فيما سلمت اخطارات بالهدم لمنازل في سلوان والخليل وقرية النويعمه شمال اريحا وترمسعيا شمال رام الله، وبيت جالا، ونبع ماء في قرية برطعة غرب جنين، واخطار بهدم مدرسة بدو الكعابنة شرقي القدس. أما في الأ غوار الشمالية، فأخطرت قوات الاحتلال بهدم كرفان مقدم من مؤسسات دولية مانحه في قرية حمصة التحتا شرق طوباس، وكذلك أخطرت بوقف العمل ببناء خلية شمسية في خلة حمد، فيما أغلقت جرافات الاحتلال أنابيب المياه الخاصة بالمزارعين في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس. اعتداءات المستوطنين تصاعدت اعتداءات المستوطنين في الضفة والقدس المحتلتين، ففي مدينة القدس أعطبت مجموعة من المستوطنين المتطرفين عددا من اطارات السيارات تعود لفلسطينيين في منطقة الشيخ جراح وفي بلدة بيت صفافا بمدينة القدس، وخطت عليها شعارات عنصرية باللغة العبرية. كما اعتدى مستوطنون على رجل وزوجته في شارع يافا غرب القدس، فيما قام حوالي 30 شاباً من عصابة "لهباه" المتطرفة بالاعتداء بالضرب على ثلاثة فلسطينيين في القدس أمام شرطي اسرائيلي لم يحاول منع الاعتداء عليهم. وفي محافظة نابلس، أقدم مستوطنون على احراق منزلًا للأهالي في قرية قصرة جنوب نابلس دون إصابات، كما اقتحم مستوطنون بلدة عقربا وسبسطية بحجة أداء طقوس تلمودية داخل مقامات تاريخية بها، وأضرم مستوطنون من مستوطنة "يتسهار" النار باراضي المواطنين في قرية بورين (أكثر من مرة) واقتلعوا أشجار زيتون، كذلك في وحوارة وعصيرة القبلية جنوب نابلس. وقام مستوطنو مستوطنة "شافي شمرون"و"كدوميم" برشق مركبات الفلسطينيين بالحجارة، ودخلت مجموعة من المستوطنين إلى أراضي منطقة القعدة التابعة لقرية مادما، وقامت بتجريف مساحة من أراضي المواطنين. وفي سياق آخر، اختطفت مجموعة من المستوطنين قرب مستعمرة "إيتمار"، الطفل بشار مليطات (8) سنوات من سكان بلدة بيت فوريك، واعتدت عليه بالضرب المبرح كما سكبت مواد بلاستيكية مصهورة على جسده، ما أدى إلى إصابته بحروق. وفي بلدة الخضر جنوب بيت لحم أقدم مستوطنون على تخريب واتلاف عشرات اشتال العنب، كما أقدم مستوطن على طعن فلسطيني بالقرب من مستوطنة "بيتار عليت" بمحافظة بيت لحم، فيما صادرت سلطات الاحتلال خلايا شمسية تزود عشرات المنازل الفلسطينية بالتيار الكهربائي في منطقة "جبة الذيب" شرق بيت لحم وحرمت سكانها من الكهرباء، وفي الاغوار الشمالية احضر مستوطنو خربة المزوقح (200) راس بقر وسرحوها في المنطقة مما ادى الى اغلاق مساحات رعوية امام مربي الماشية في المنطقة. الجرحى والمعتقلون اعتقلت سلطات الاحتلال  نحو (350) فلسطينيا في كل من الضفة المحتلة والقدس وقطاع غزة من بينهم عشرات الاطفال، كما تم إصابة وجرح أكثر من (120) فلسطينيا في مختلف مناطق الضفة والقدس وعلى حدود التماس مع قطاع غزة. الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة تواصلت الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة، حيث شملت الاعتداءات (45) عملية اطلاق نار وقصف مدفعي على المزارعين ورعاة الأغنام في المناطق الشرقية للقطاع أسفرت عن استشهاد فلسطينيين وإصابة (39) مواطناً بجروح، بالإضافة إلى (8) عمليات توغل بري لعدد من الجرافات التي قامت بتجريف أراضي  شرقي محافظتي خانيونس ورفح وشمال غزة. وشملت الاعتداءات أيضا (27) حادثة إطلاق نار تجاه مراكب الصيادين في عرض بحر غزة، وتم اعتقال فلسطينيين حاولا اجتياز الحد الفاصل شرقي محافظة رفح، فيما قامت طائرات الاحتلال بقصف عدة مواقع في القطاع بحجة سقوط صاروخ أطلق من القطاع على مستوطنة شاعرهنيغف.