نابلس - قدس الإخبارية: لا يزال جهاز المخابرات الفلسطينية يحتجز الخريج من جامعة النجاح بمدينة نابلس مصطفى درويش لليوم 43 على التوالي دون توجيه أية تهمة.
وأفاد سامح درويش شقيق المعتقل بأن مخابرات نابلس نقلت شقيقه من سجن الجنيد في المدينة إلى سجن المخابرات المركزي في مدينة أريحا دون إبداء الأسباب.
وبين درويش في حديث لـ"قدس الإخبارية" أن اعتقال شقيقة جاء على خلفية عمليه لصالح الكتلة الإسلامية خلال الانتخابات التي جرت في النجاح قبل حوالي شهرين، مشيرا إلى أنه خريج من كلية القانون وأن عمليه لصالح الكتلة كان مدفوع الأجر.
وأوضح درويش أن العائلة لم تتمكن من زيارة شقيقه سوى مرة واحدة منذ اعتقاله بتاريخ 25/4، حيث زارته العائلة في سجنه بأريحا يوم السبت الماضي، وكانت الزيارة محدودة وتحت أعين عناصر المخابرات.
وأكد درويش بأن شقيقه لم يقترف أي جرم يستلزم اعتقاله، مؤكدا على أنه شاب معروف في مدينة نابلس بسلوكه السليم ولم تعهد عليه العائلة أية نشاطات مخلة بالقانون ليتم اعتقاله على يد جهاز المخابرات.
وتطالب عائلة درويش الجهات الحقوقية والإنسانية للتدخل من أجل إطلاق سراح شقيقه، خصوصا أنه محتجز طوال تلك الفترة دون تقديمه للمحاكمة أو توجيه أية تهمة واضحة له.