ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: استضافت القناة الثانية الإسرائيلية ولأول مرة الإعلامي السعودي عبد الحكيم الحميد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط من جدة للتعليق حول قطع العلاقات مع قطر.
ولدى سؤال المذيع للحميد عن هدف الدول من الإعلان عن قطع العلاقات مع قطر أجاب أن هذا الإجراء هو جزء من خطة سياسية تتبناها السعودية والإمارات مصر وخاصة بعد قمة الرياض التي حضرها الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب".
وأضاف أن هذه الدول لن يكون فيها أي مكان للإرهاب أو الجماعات الإسلامية التي تستخدم الدين لتحقيق مصالح سياسية مثل حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين".
وأشار إلى أن هذه الدول قد اتخذت قرارها بالاتجاه نحو السلام، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وأول خطوة نحو هذا تكون بتجفيف منابع الإرهاب، ولن يكون هناك أي دور لأي جماعة دينية سواء الإخوان أو غيرهم، تستخدم الدين لتحقيق مصالح سياسية، أو تساهم في فكر الإرهاب، باسم الدين أو باسم المقاومة أو باسم الجهاد.
وتابع، "أعتقد أن صناع القرار في قطر لديهم الكرة في ملعبهم الآن، وأعتقد أنهم سوف يراجعون حساباتهم، وقد تلجأ قطر للولايات المتحدة، أو الاتحاد السوفيتي لتقريب وجهات النظر، ولكن أعتقد أن كلا من واشنطن وموسكو إن أرادوا مساعدة قطر، لن تقبلا التدخل من أجل تقريب وجهات النظر إلا إذا تخلصت قطر من دعمها للإرهاب، والجماعات التي تتبنى العنف".
وختم بالقول: "حان الوقت لكي نبني شرق أوسط جديد يقوم على السلام والمحبة والتعايش ونبذ ثقافة الكراهية والعنف والتشدد التي لن تجلب للشرق الأوسط إلا مزيد من الخسائر".