رام الله - قدس الإخبارية: انتزع الأسرى الفلسطينيون بسجن الاحتلال جملة من الحقوق والمطالب بعد إضراب عن الطعام استمر 41 يوماً.
رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع كشف، اليوم الأحد، عن بعض تفاصيل وبنود الاتفاق بين الأسرى ومصلحة سجون الاحتلال، والذي على أساسه علق الأسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام فجر أمس السبت.
وقال قراقع في حديث لتلفزيون فلسطين، إن "إدارة السجون أبلغت الأسرى بأن الزيارة الثانية لأهاليهم، ستستأنف فور انتهاء الاضراب، وهذا يتوافق مع ما أبلغه الصليب الأحمر لرئيس الوزراء رامي الحمد الله"، مشيرا إلى أنه تم وقف المنع الأمني لعائلات الأسرى للقرابة من الدرجة الأولى.
أما فيما يخص زيارة الأقارب من الدرجة الثانية، فقد تمت الموافقة على ذلك لكن بشرط تقديم العائلة طلبا.
ومن المطالب التي وافقت على تلبيتها مصلحة سجون الاحتلال، نقل الأسرى المرضى في مستشفى الرملة إلى قسم آخر فيه مقومات صحية أفضل، ووقف التفتيشات الليلية لغرف وأقسام المعتقلين.
إضافة لتجميع الأسيرات في سجن واحد، ووقف تفتيش الأسيرات من قبل مجندين، وتفتيشهن من قبل مجندات، وعمل زاوية مطبخ في كل سجن، وزيادة مدة الخروج إلى الساحة من 10 إلى 12 ساعة.
كما وافقت إدارة سجون الاحتلال على تغيير "المعبار" في الرملة عند النقل إلى المحاكم أو السجن، وتحسين التعامل مع الاسرى في البوسطة أثناء نقلهم، وعدم الاعتداء عليهم، وتحسين وسيلة النقل وهي البوسطة والتي كان الأسرى يشتكون من الاختناق والروائح فيها.
وستسمح إدارة سجون الاحتلال بتبديل المحطات الفضائية، وتحسين مشتريات الكنتين، وإدخال أغراض من الخارج، من ضمن ذلك الحرامات والملابس.
وبخصوص التصوير، ستسمح إدارة سجون الاحتلال بالتصوير مع الزوجة والابناء والالتقاء مع الأبناء بدون شبك، وبما يتعلق بزيارات قطاع غزة، فسيتم تنظيم زيارة كل شهر بدل من كل شهرين.
وعن المطالب التي لم تتحقق بعد، بين قراقع أن تم تشكيل لجنة برئاسة عميد الأسرى كريم يونس ولجنة من مصلحة السجون لمتابعتها، تتعلق بالتلفون العمومي والعزل الانفرادي وإعادة التعليم والاعتقال الإداري، وغيرها من القضايا التي لم يتم الاتفاق عليها بعدها.