شبكة قدس الإخبارية

استطلاع: 59% "غير راضين" من مواقف وأداء السلطة

هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: أظهرت نتائج استطلاع للرأي الفلسطيني أجراه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد"، أن 59% عبّروا عن عدم رضاهم من مواقف وأداء السلطة الفلسطينية، بينما عبَّر 48% بعدم رضاهم عن مواقف الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية.

ورأى 57% أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن رغبته بتحقيق "اتفاق سلام" في المستقبل المنظور "غير جدية"، رغم توقع 51% بأنه قادر على الوصول إلى اتفاق لو توفرت الإرادة.

وقال 61% إنهم "تابعوا أو تابعوا إلى حد ما" أخبار زيارة الرئيس محمود عباس لنظيره الأمريكي في واشنطن، مقابل 39% لم يتابعوها، وأكد ثلثي المستطلعين أن الزيارة "لم تكن ناجحة".

واعتبر 54% بأن زيارة ترامب للأراضي الفلسطينية "لم تكن ذات أهمية بالنسبة لهم"، بينما صرح 26% بأن لها أهمية قليلة في ظل الظروف الراهنة.

وأفاد 16% بأن زيارة ترمب "دلالة رمزية تعزز من الاعتراف بملكية الأراضي الفلسطينية المحتلة للفلسطينيين".

ويعتقد 83% من المستطلعة آرائهم أن مواقف ترمب "لن تكون عادلة تجاه الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، إذا ما تم إبرام أي اتفاق سلام في المستقبل".

وتشير نتائج الاستطلاع إلى انقسام بين مؤيد ومعارض بشأن استئناف المفاوضات في الوقت الحالي؛ وتوقع 47% أنه إذا تم استئناف المفاوضات فإن التوصل لاتفاق يفضي لحل الدولتين سيكون وشيكًا.

وصرّح 56% من سكان الضفة الغربية، بأنهم لم يشاركوا في الانتخابات المحلية، وأوضح المستنكفون بأنهم لم يشاركوا لاعتقاد 49% بأن القوائم المترشحة لن تحدث أي تغيير في مناطقهم أو أن النتائج محسومة قبلًا أو أنهم لا يؤيدون فكرة إجراء الانتخابات أصلًا.

وبيّن 41% أن الانتخابات المحلية لم تحدث في مناطقهم "بسبب توافق مسبق، أو لعدم وجود قوائم متنافسة"، فيما أظهر 9% أنهم لم يشاركوا لأن تنظيماتهم السياسية لم تشارك.

وحمل 51% من المستطلعين المسؤولية عن ذلك للسلطة الفلسطينية ولحركة حماس معًا، وصرح 73% بتأييدهم لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مباشرة.

وتظهر النتائج انقسامًا بالآراء بين الفلسطينيين تجاه قرارات السلطة باقتطاع رواتب الموظفين الحكوميين في قطاع غزة ونيتها تقليل دفعات الكهرباء المستحقة للاحتلال الإسرائيلي من أجل إمداد القطاع بالكهرباء.

 واعتبر الغالبية أن دوافع هذه الإجراءات سياسية؛ تتمثل في الضغط على حماس لإنهاء الانقسام أو تحمل مسؤولياتها تجاه غزة أو الضغط عليها كشرط دولي.

وجاءت هذه النتائج ضمن استطلاع ميداني أجري بتاريخ 21-23 أيار/ أيار 2017 مع عينة مكونة 500 فلسطيني/ة تم اختيارهم بطريقة عشوائية وممثلة في الضفة الغربية وقطاع غزة.