الرياض - قدس الإخبارية: أعلنت المملكة العربية السعودية عن توقيعها لأربع صفقات ضخمة في مجال الصناعات العسكرية والتقنيات، خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم السبت.
وتشير التقديرات إلى أن قيمة تلك الصفقات المزمع توقيعها مع شركة الصناعات العسكرية السعودية الجديدة التي تأسست مؤخراً، قد تصل إلى 460 مليار دولار، منها عقود تسليح بقيمة 110 مليار دولار.
كان صندوق الاستثمارات العامة في السعودية (صندوق الثروة السيادي)، أعلن الأربعاء الماضي، إنشاء شركة صناعات عسكرية وطنية جديدة، تحمل اسم الشركة السعودية للصناعات العسكرية، من المستهدف أن تكون ضمن أكبر 25 شركة في العالم بحلول 2030.
وبدأت اليوم في الرياض أعمال منتدى "الرؤساء التنفيذين" السعودي الأميركي تحت عنوان "شراكة للأجيال"، بحضور عددٍ من الوزراء والمسؤولين في البلدين، وأكثر من 50 شركة أميركية، و40 شركة سعودية، وتسع شركات من أسواق عالمية.
ويتزامن المنتدى، مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي بدأها بالسعودية في أولى زيارته الخارجية، منذ توليه الحكم في كانون ثاني/يناير الماضي.
وقالت وزارة التجارة والاستثمار السعودية، إن حجم التبادل التجاري بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية العام الماضي، بلغ نحو 142 مليار ريال (37.9 مليار دولار)، تمثل قيمة الصادرات السعودية منها 65.6 مليار ريال (17.5 مليار دولار)، فيما الواردات 75.8 مليار ريال (20.2 مليار دولار).
وتحتل الولايات المتحدة المرتبة الثانية بين أكبر عشر دول مستوردة من المملكة، والمرتبة الأولى بين أكبر عشر دول مصدرة إلى المملكة خلال العام الماضي.