فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: توعدت الحركة الأسير في بيان لها، اليوم السبت، بتحويل سجون الاحتلال إلى مواقع اشتباك، إذا حاول إدارة السجون تغذية الأسرى المضربين قسريا.
وقالت في اليوم العشرين على معركة الكرامة، "محاولة تنفيذ جريمة التغذية القسرية لأي أسير مضرب، ستعني بالنسبة لنا مشروعاً لإعدام الأسرى، وسنتعامل معها على هذا الأساس وسنحوّل السجون إلى مواقع اشتباك بأجسادنا العارية، مسلحين بإيماننا وإرادتنا وتصميمنا وثقتنا بشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية وبأحرار العالم".
وبنيت أن تلويح الاحتلال بتغذية الاحتلال قسريا هو "توجه يحمل في طياته إعداداً لجريمة ضدنا كأسرى واستهدافاً وسعياً للقتل الواضح والصريح، فمعالم المرحلة القادمة باتت لنا جلية إنها مرحلة القمع والتنكيل ومحاولة كسر الإضراب عبر المس بحياة الأسرى".
ودعا بيان الحركة إلى:
1) ندعو اعتباراً من اليوم لأسبوع غضب عارم يشارك به كافة قطاعات شعبنا في الوطن والشتات، أسبوع يوجه فيه شعبنا حممه وبراكينه وغضبه إلى مواقع التماس والاشتباك المتواصل مع الاحتلال، ومحاصرة سفاراته في العالم أجمع، واستمرار المسيرات والاعتصامات والوقفات الإسنادية، والزحف إلى خيم الاعتصام مع الأسرى في المدن والقرى الفلسطينية. 2) ندعو السلطة الفلسطينية إلى الوقف الفوري للتنسيق الأمني مع الاحتلال، فهذه أيام للالتفاف الوطني والمواجهة. 3) ندعو إلى إطلاق أوسع حملة دولية على يد نقابة الأطباء الفلسطينيين والعرب تحذر من مخاطر موافقة أطباء على المشاركة بجريمة تغذية الأسرى قسرياً. 4) البدء بالعمل على ملاحقة مجرمي إدارة سجون الاحتلال ومخابراته ووزير أمنه الداخلي الإرهابي " جلعاد أردان" قضائياً، وتجري ملاحقتهم بكل مكان في العالم، والإعلان عن قائمة بأسماء وضباط ووزراء العدو لملاحقتهم باعتبارهم مجرمي حرب. 5) ندعو إلى تشكيل إطار قيادي وطني فلسطيني بعضوية ومشاركة كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي وشخصيات وطنية لقيادة ومتابعة الفعل النضالي لأجل قضية الأسرى على المستوى الفلسطيني والعربي والدولي. 6) نتوجه إلى الشباب والشابات الفلسطينيات والطلبة والموظفين والعمال وقوى المبادرة الثورية وعنوان المستقبل، ونحثهم على المشاركة الإبداعية في الفعل النضالي والقيام بالدور المطلوب منهم، فأنتم من لم يخيب أمل الأسرى يوماً، وماضون بالمواجهة وتصدرها وهذا رهاننا عليكم دوماً.