فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أكد رئيس اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى بسجون الاحتلال الإسرائيلي عبد الفتاح دولة، على فشل إدارة مفوضية سجون الاحتلال في خلق قناة تفاوض حول الإضراب ومطالب الأسرى والالتفاف على خيار الأسرى منذ بداية الإضراب بتوكيلهم الأسير القائد مروان البرغوثي ممثلا عنهم في أية مفاوضات ترغب بإجرائها سلطات الاحتلال.
وقال دولة في بيان له إن سلطات الاحتلال حاولت الالتفاف على قيادة إضراب الأسرى، ولكنها اصطدمت بإجماع الأسرى حول الأسير مروان البرغوثي، مضيفا أن الأسرى أكدوا عدم السماح بخلق قيادة جديدة للتفاوض، معتبرا محاولة الالتفاف هذه بمثابة ضغط آخر على الأسرى محاولة لكسر إضرابهم.
وأكد دولة رفض القائد الأسير كريم يونس التعامل مع سلطات الاحتلال كمفاوض حول مطالب الأسرى، وإغفال القائد الأسير مروان البرغوثي، مشددا على أن إرادة الأسرى أقوى من إرادة الاحتلال، لافتا إلى مبادرات للتفاوض مع قيادة الإضراب.
وفي سياق متصل أوضح دولة أن أعراض الإضراب بدأت تظهر على الأسرى المضربين، لدى ودخولهم المراحل الأكثر صعوبة وخطورة على أوضاعهم الصحية، كاشفا عن محاولة سلطات الاحتلال ابتزاز الأسرى المرضى.
وقال: "لا أخبار مؤكدة عن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين بسبب منع زيارات الأهالي والمحامين".
هذا وشنت إدارة مصلحة سجون الاحتلال، اليوم الاثنين، حملة تنقّلات جديدة بحقّ عدد من الأسرى المضربين.
وأوضحت الّلجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة في بيان لها، أن إدارة السجون نقلت الأسيرين بلال عجارمة وهيثم حمدان من سجن "عسقلان" إلى عزل "ايشل"، ونقلت الأسرى ناصر أبو حميد وأنس جردات ومحمد الخالدي من عزل "أيالون" إلى عزل "نيتسان"، ونقلت الأسير محمد عباس من عزل "نيتسان" إلى "جلبوع".
فيما نقلت الأسيرين مسلمة ثابت وأحمد وريدات من عزل "نيتسان" إلى مكان غير معلوم.
وأشارت الّلجنة الإعلامية المنبثقة عن نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين؛ إلى أن غالبية الأسرى المضربين جرى نقلهم إلى أكثر من سجن خلال فترة إضرابهم المستمرة منذ 17 نيسان 2017.