شبكة قدس الإخبارية

فصائل تهاجم السلطة وتتهمها بـ"التآمر على غزة"

هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية: هاجم عدد من قادة فصائل المقاومة في قطاع غزة السلطة الفلسطينية واتهموها بـ"التآمر ضد قطاع غزة المحاصر، من خلال ما قامت به وهددت بالقيام به من إجراءات تجاه القطاع وسكانه.

فصل غزة

فمن جهته قال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية، خالد أبو هلال: "إن عباس يقود مؤامرة كبيرة لتركيع غزة بهدف تسليم سلاحها وتصفية القضية الفلسطينية ولتحقيق انفصال غزة عن الوطن، وذلك ضمن المخطط الدولي الأمريكي الصهيوني".

وأضاف أبو هلال في كلمة له خلال مسيرة بغزة اليوم الاثنين تنديدا بالحصار، "رئيس السلطة في رام الله محمود عباس كُلف للقيام بهذا الدور بدلًا من الاحتلال الصهيوني، خشية دفعه فاتورة التصعيد مع المقاومة".

وأضاف أن الاحتلال "لن يكون بمنأى عن أي انفجار يقع جراء تشديد الحصار على قطاع غزة"، متابعا "كرة اللهب التي أطلقها محمود عباس من مقر المقاطعة في رام الله تجاه غزة حتمًا ستحرق الاحتلال الذي يراقب عن كثب ما يدور في القطاع".

واعتبر أن "أزمات غزة؛ تخفيض الرواتب وانقطاع التيار الكهربائي والوقود، قربان يقدمها عباس قبيل زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية".

ودعا أبو هلال أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى تجميد عضوياتهم احتجاجًا على هذه الإجراءات ضد غزة، ورفضًا لزيارة رئيس السلطة للولايات المتحدة الأمريكية.

وقال: "عباس لا يمثل الشعب الفلسطيني، وإنما يمثل نفسه، وأن المجلس التشريعي هو المؤسسة الفلسطينية الوحيدة المنتخبة حسب القانون الفلسطيني والتي لا تنتهي شرعيتها إلا بانتخاب مجلس جديد".

مؤامرة دولية

بدوره، قال القيادي في "لجان المقاومة الشعبية"، محمد أبو طير، "إن غزة لم تكن يومًا حملًا زائدًا على القضية الفلسطينية، بل كانت دائمًا رافعة لها وللمشروع الوطني".

وأشار أبو طير في كلمة فصائل المقاومة خلال مسيرة "الأحرار الفلسطينية"، إلى أن غزة "صمدت في ثلاثة حروب كبيرة وحصار مشدد، وقادرة على مواصلة الصمود".

ورأى أن تشديد الحصار على قطاع غزة "يأتي في سياق مؤامرة دولية كبرى هدفها نزع سلاح المقاومة"، مؤكدًا "هذا لن يتم مهما كلف الشعب الفلسطيني".

وبيّن "وجود الكثير من المبادرات لإعادة اللحمة والوحدة للشعب الفلسطيني؛ لا سيما ورقة حركة الجهاد الإسلامي التي طرحت قبل عدة أشهر".