فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: يستمر الأسرى بسجون الاحتلال بمعركة "الحرية والكرامة" في إضرابهم المفتوح عن الطعام، لمواجهة اجراءات إدارة مصلحة السجون وضد رفضها الاستجابة لمطالبهم وتحسين أوضاعهم.
وقررت الأسيرات القابعات في سجون الاحتلال الانضمام للإضراب المفتوح، بخطوات احتجاجية تمثلت بإرجاع وجبات الطعام كل 10 أيام.
وضمن إجراءاتها لمواجهة الاضراب، اقتحمت قوات القمع المسماة "اليماز" الليلة الماضية قسم 14 في سجن عوفر العسكري، وشنت حملة تفتيشات واسعة في القسم، وحطمت مقتنيات الأسرى خلال الاقتحام الذي استمر لعدة ساعات.
وسبق أن مارست مصلحة سجون الاحتلال انتهاكات أخرى لمحاولة إفشال الإضراب، عبر عزل الأسرى عن العالم الخارجي ومنع كافة الزيارات لأهاليهم وزيارات المحامين قطعيًا حتى إشعار أخر.
وفي هذا السياق، حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، من تطبيق إدارة سجون الاحتلال، قانون التغذية القسرية على الأسرى المضربين عن الطعام، والذي قد يؤدي إلى ارتقاء شهداء بينهم.
ويبلغ عدد أسرى إضراب الحرية والكرامة نحو 1300 أسير، بينهم القيادي مروان البرغوثي، ولاحقًا انضم إليهم أسرى أخرين ومرضى.
وكان محامو الأسرى قرروا مقاطعة كافة محاكم الاحتلال عقب اتخاذ إدارة مصلحة السجون قرار وقف كافة الزيارات للأسرى، بينما حذرت منظمة العفو الدولية من ممارسات الاحتلال تجاه الأسرى الفلسطينيين وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية المشروعة، مطالبة بوقفها فورًا.