القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: عززت شرطة الاحتلال صباح الاثنين، من تواجدها العسكري في باحات المسجد الأقصى المبارك وعند أبوابه، تزامنًا مع حلول عيد "الفصح" اليهودي.
وفتحت شرطة الاحتلال عند الساعة السابعة والنصف صباحًا باب المغاربة، ونشرت وحداتها الخاصة وقوات التدخل السريع بكثافة في ساحات الأقصى، تمهيدًا لتوفير الحماية الكاملة لاقتحامات المستوطنين المتطرفين.
وتأتي الاقتحامات، وسط دعوات أطلقتها ما تسمى "منظمات الهيكل" المزعوم لأنصارها للمشاركة في اقتحامات واسعة للأقصى خلال عيد "الفصح" الذي يستمر أسبوعًا كاملًا، كما توعدت بما أسمته "ذبح قرابين الفصح" في المسجد.
وشارك في هذه الدعوات رئيس ما تسمى "منظمة عائدون لجبل الهيكل" رفائيل موريس رغم إبعاده عن الأقصى، في حين كتب أحد حاخامات المستوطنين "حاييم باروش" على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه "جهّز القربان لذبحه في الأقصى".
وكانت شرطة الاحتلال منعت مساء الأحد ممن تقل أعمارهم عن الثلاثين عامًا من أداء صلاة العشاء بالمسجد الأقصى، تحسبًا من اعتكافهم بداخله، والمشاركة اليوم في التصدي للمستوطنين المقتحمين.
وتزامنًا مع حلول عيد "الفصح"، حولت الشرطة مدينة القدس، وخاصة البلدة القديمة ومحيط الأقصى وساحة البراق إلى "ثكنة عسكرية"، حيث كثفت من تواجدها فيهما، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل المدينة.
ودعت مؤسسات وهيئات إسلامية في القدس، الشعوب العربية وحكامهم وأحرار العالم إلى التصدي والوقوف وقفة حازمة أمام الممارسات العنصرية التي ينفذها الاحتلال والمستوطنون في المسجد الأقصى.