ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال رئيس جهاز مخابرات الاحتلال الإسرائيلي الذي أنهى مهامه قبل عدة شهور "يورام كوهين": "إن ما تقوم به الأجهزة الأمنية الفلسطينية من دور مهم في حماية أمن الإسرائيليين، بالإضافة إلى ما تقوم به قواتنا في الميدان، لن يمنع الفدائيين الفلسطينيين من القيام بعمليات ذات فاعلية عالية ضد جنودنا والمستوطنين".
واستبعد "كوهين" الوصول لتسوية دائمة بين الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية في الوقت الحالي، وأضاف، "بحكم خبرتي الأمنية خلال السنوات الماضية أستطيع التأكيد على نهاية الصراع والعمليات الفلسطينية لن تكون قريبة".
وحول قطاع غزة أوضح كوهين أن وزراء حكومة نتنياهو كانوا يعرفون بأن أنفاق حماس في غزة تجاوزت الحدود، وقال: "في كل اجتماعات "الكابينيت" جرى عرض تصور الشاباك لمخاطر تلك الأنفاق، لكن لم يحدث ولو لمرة واحدة الطلب بتقديم حلول لهذا الخطر المحدق".
وأكد "كوهين" على أن البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس كفيل بإشعال الأوضاع وزيادة خطورتها.
وحول صفقة التبادل التي جرى إبرامها مع حركة حماس وأطلق بموجبها عشرات الأسرى الفلسطينيين من ذوي المحكوميات العالية مقابل إطلاق سراح الجندي بجيش الاحتلال الأسير لدى حماس، "جلعاد شاليط"، قال "كوهين": "لست نادما على التوقيع على الصفقة، على الرغم من أنه كان بالإمكان معارضتها والظهور كبطل في "إسرائيل"، لكن دوري كرئيس للشاباك يحتم علي اتخاذ القرارات الصعبة".