شبكة قدس الإخبارية

أمريكا تدرج قيادي كبير بالقسام بقوائم "الإرهاب"

هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية: أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء اليوم الخميس، قائد كتائب عز الدين القسام في شمال قطاع غزة، أحمد الغندور، على "قائمة الإرهاب" لديها، وهو الأمر الذي استنكرته حركة "حماس"، مؤكدة أنه لن يرهبها وقيادتها، ولن يثنيَها عن الاستمرار في مشروع المقاومة.

وقالت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني: إن "تصنيف الغندور يأتي عملًا بموجب القسم 1 (ب) من الأمر التنفيذي (13224) الخاص بفرض عقوبات على أجانب يثبت أنهم ارتكبوا أو يشكلون خطرًا كبيرًا بارتكاب "أعمال إرهابية" تهدد أمن المواطنين الأمريكيين أو الأمن القومي أو السياسة الخارجية أو الاقتصاد الأمريكي"، وفق زعمها.

وأوضحت الخارجية أنه بموجب هذا التصنيف يمنع أي مواطن أمريكي أو مقيم في الولايات المتحدة من التعامل مع الغندور، بالإضافة إلى أنه يجمّد جميع ممتلكاته وأمواله الواقعة ضمن أراضي الولايات المتحدة أو تلك التي تقع ضمن صلاحياتها.

من جانبها، استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء اليوم، القرار الأمريكي، مشددة على مشروعية المقاومة.

وأكد الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريحات صحفية، أن المقاومة الفلسطينية مشروعة وفق القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، مشدداً أن من يجب وضعه على "قوائم الإرهاب" هو العدو "الإسرائيلي" وقياداته التي ثبت عليها ارتكاب المجازر بحق شعبنا.

وقال قاسم: إن مثل هذه القرارات لن ترهب حركة "حماس" ولا قيادات المقاومة، ولن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن "حماس" ستواصل المقاومة حتى تحرير فلسطين ونيل حقوق شعبنا.

وأحمد الغندور "أبو أنس" هو قائد كتائب القسام في شمال قطاع غزة، ويتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن التخطيط لأسر جلعاد شاليط، وتنفيد عمليات فدائية، وتعرَّض لمحاولتي اغتيال عامي 2002، و2012، واعتقل 6 سنوات عند الاحتلال، و5 سنوات أخرى عند السلطة الفلسطينية.

وفي أيلول 2016 أدرجت الخارجية الأمريكية القيادي في حركة حماس فتحي حماد، على "قائمة الإرهاب" لديها، وقال بيان للخارجية الأمريكية حينئذ إن حماد تولى مسؤولية الأمن في غزة، واستغل ذلك في "أنشطة إرهابية".

كما أدرجت الخارجية الأمريكية في أيلول 2015 ثلاثة من كبار قادة كتائب القسام على "لائحة الإرهاب" لديها، وهم: محمد الضيف، ويحيى السنوار، وروحي مشتهى.