ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قرر وزير الأمن الداخلي بحكومة الاحتلال الإسرائيلي "جلعاد اردان" إقامة مستشفى عسكري ميداني قبالة سجن النقب الصحراوي لضمان عدم نقل الأسرى الذين يقررون الإضراب عن الطعام إلى المشافي المدنية.
هذا وحذرت جهات أمنية من إمكانية حدوث تدهور في الأوضاع نتيجة الإضراب المزمع الشروع فيه في السابع عشر من الشهر الجاري بدعوة من حركة فتح.
وهدد مئات الأسرى بالإضراب المفتوح عن الطعام، في حال لم تستجب مصلحة السجون الإسرائيلية لمطالب الأسرى، والذين تقدموا بها لإدارة السجون من أجل تحسين أوضاعهم الإنسانية.
وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية أن أسرى حركة فتح، وعلى رأسهم عضو اللجنة المركزية في الحركة، النائب مروان البرغوثي، بالشروع في إضراب مفتوح عن الطعام في حال لم تتم الموافقة على 13 مطلبا قدموها لسلطات الاحتلال.
ومن بين تلك المطالب، بحسب القناة، وضع هواتف عمومية في زنازين الأسرى والسماح لهم بإجراء مكالمة واحدة مع عائلاتهم كل أسبوعين، بالإضافة إلى زيادة عدد الزيارات وعدم منع الأقارب من زيارة الأسرى بذريعة "أسباب أمنية"، وزيادة وقت الزيارة.
كما يطالب الأسرى، بحسب بيان صادر عن القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، بعودة الزيارة الثانية التي تم إيقافها من الصليب الأحمر، وأن تنتظم الزيارات ولا تُمنع من أية جهة، وألا يُمنع أي قريب من الدرجتين الأولى والثانية من الزيارة، وأن تزيد مدة الزيارة من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف، مع السماح لكل أسير بالتصوير مع أقربائه كل ثلاثة شهور.
كما يطالب البيان بالتجاوب مع احتياجات ومطالب الأسيرات فيما يتعلق بالنقل الخاص واللقاءات المباشرة دون حواجز، وفيما يتعلق بالملف الطبي يطالب الأسرى بإغلاق مستشفى سجن الرملة لعدم صلاحيته للمعالجة، وإجراء الفحوصات الدورية باستمرار والعمليات الجراحية بشكل سريع وفوري، والسماح بدخول الأطباء من مختلف التخصصات لمعاينة الأسرى، وإطلاق سراح الأسرى المرضى والأسرى من ذوي الاحتياجات الخاصة والأمراض المستعصية، وعدم تحميل الأسير تكلفة المعالجة.
كما يطالب الأسرى، بتأمين المعاملة الإنسانية للأسرى خلال تنقلاتهم بالبوسطة، وإرجاع الأسرى إلى السجون من العيادات والمحاكم وعدم إبقائهم في المعابر، وتهيئة المعابر للاستخدام البشري وتقديم وجبات الطعام للأسرى خلال تواجدهم عليها.
وطالب البيان المعمم على أبناء حركة فتح في سجون الاحتلال بجملة من المطالب المحددة: 1_ إضافة قنوات فضائية. 2_ إعادة المطابخ لكل السجون ووضعها تحت إشراف الأسرى بشكل كامل. 3_ السماح بدخول الكتب والصحف والملابس والمواد الغذائية والأغراض الخاصة بالأسيرات والأسرى. 4_ إنهاء سياسة العزل الانفرادي. 5_ إنهاء سياسة الاعتقال الإداري. 6_ إعادة حق التعليم في الجامعة العبرية المفتوحة. 7_ السماح للأسرى بتقديم امتحانات الثانوية العامة بشكل رسمي متفق عليه. 8_ تركيب هاتف عمومي للأسرى من أجل التواصل الإنساني مع ذويهم.