نابلس- خاص قُدس الإخبارية: علّق الأسير محمود سعادة (41 عامًا) إضرابه المفتوح عن الطعام بعد 24 يومًا رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال.

وأفاد شقيقه حمدان سعادة، أن محمود علّق إضرابه بعد مضاعفات على حالته الصحية، مضيفًا "أنه كان مريضًا ويخضع للعلاج في المستشفى بعد إجرائه 4 عمليات مؤخرًا في أمعائه وهو ما يعني عدم قدرته على تحمل الإضراب عن الطعام الذي يمثل خطرًا حقيقيًا على حياته، حيث أبلغ المحامون أنه مهدد بفقدان بصره بعد ملاحظة الاحمرار الشديد ومضاعفات خطيرة أخرى.

وأضاف لـ قُدس الإخبارية، أن قوات الاحتلال اعتقلت شقيقه محمود على حاجزِ للاحتلال وهو في سيارته التجارية قبل نحو شهرين، بزعم إلقائه الحجارة وهو ما نفاه خلال التحقيقات معه.

وأوضح أن سلطات الاحتلال مددت اعتقاله لأكتر من 5 مرات، دون توجيه تهمة واضحة أمام محامييه، مما دفعه لخوض الاضراب عن الطعام مطالبًا بالافراج عنّه.

والأسير محمود سعادة (41 عامًا) من بلدة حوارة في نابلس، وهو أب لعدة أطفال أصغرهم عمره شهور، أعلن الاضراب عن الطعام قبل 24 يومًا احتجاجًا على اعتقاله دون تهمة واضحة، وعلّق الإضراب بعد بوادر التوصل إلى اتفاق بخصوصه.