القدس المحتلة - خاص قدس الإخبارية: اعتقلت قوات الاحتلال (١١حارسا) من حراس المسجد الأقصى، ضمن حملة تصعيدية بدأت مذ تصديهم يوم أمس الاثنين لمحاولة سرقة أحد المستوطنين حجارة من داخل المسجد.
والحراس الذين طالتهم حملة الاعتقال هم: سامر قباني، لؤي أبو السعد، عرفات نجيب، سلمان أبو مياله، عاهد جوده، خالد الشريف، خليل الترهوني، قاسم كمال، حمزه نمر، مهند إدريس، عرفات نجيب.
مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني بين لـ قدس الإخبارية أن سلطات الاحتلال أفرجت عن خمسة من الحراس المعتقلين فيما واصلت اعتقال الستة الآخرين، مبينا أن الأوقاف الإسلامية وكلت محام لمتابعة حيثيات قضيتهم والإسراع بالإفراج عنهم.
وأوضح أن تصعيد قوات الاحتلال من حملة اعتداءها على حراس المسجد الأقصى بدأت ظهر أمس الاثنين، بعد تصدي الحراس لأحد المستوطنين المقتحمين والذي حاول سرقة حجر من داخل المسجد، ثم حاول وبحراسة ضباط في شرطة الاحتلال اقتحام المصلى المرواني.
واندلع إثر ذلك مناوشات في باب المجلس - أحدا أبواب المسجد الأقصى - تخللها اعتداء قوات الاحتلال بالضرب على حراس المسجد ومديره عمر الكسواني.
ولفت إلى أن ما تقوم به قوات الاحتلال من اعتداءات متكررة على حراس المسجد الأقصى هدفه تخويفهم وترهيبهم، إضافة لمنعهم من القيام بواجبهم بحق المسجد، "هذا تصعيد واضح على المسجد الأقصى، ولكن هذه الاعتداءات لن تثني حراس المسجد والعاملين فيه وسيستمرون بالقيام بواجبهم".
من جانبه، أكد القيادي في حركة فتح رأفت عليان أن اعتقال الاحتلال لحراس المسجد الأقصى قبل يوم من إنعقاد القمة العربية في عمان هي رسالة تحدي واضحة لكافة المجتمعين في هذة القمة.
وأضاف، "على العرب أن يفهموا جيدا أن الأقصى المبارك في خطر حقيقي وأنه لا يمكن الحديث عن أي مبادرة لحل القضية قبل أن تتوقف إسرائيل عن انتهاكاتها للمسجد الأقصى المبارك".