رام الله - قدس الإخبارية: نفى الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري، أن يكون أي من عناصر الأمن الفلسطيني قد اعتدى على والد الشهيد باسل الأعرج، خلال وقفة احتجاجية أمام مجمع المحاكم في مدينة البيرة اليوم.
وأضاف الضميري خلال لقاء متلفز، أن الصورة التي تم تداولها لشرطي يمد يده على حجاب فتاة هي صورة قديمة تمت فبركتها وليست من مظاهرة اليوم وأتحدى أن يكون أي عنصر أمن أزال حجاب فتاة.
واتهم الضميري، المتظاهرون بأن خلفهم "أجندات مشبوهة تريد زعزعة الأمن، ولن نسمح بهدم ما بنيناه كما أكد الرئيس ولن نسمح لأحد أن ينشر الفوضى"، حد تعبيره.
وأكد أن الأمن المتوفر في الضفة المحتلة غير متوفر عند في أي مكان آخر، واستفسر قائلًا "هل تريدون أن نصبح مثل العراق أو ليبيا أو سورية؟ وفي كل دول العالم تمنع الاحتجاج السياسي أمام المحاكم حتى لا يتأثر قرار القاضي"، وأضاف "السلطة وفتح لديها برنامج سياسي يتحدث عن المقاومة الشعبية السلمية، فهل يوجد لدى أي فصيل برنامج لمقاومة مسلحة طويلة الأمد ليدلنا عليه".
وقال الضميري، "عندما اعتقلنا باسل الأعرج طالبونا بالإفراج عنه، تفضلوا واحموه بعد الإفراج عنه فها هو قد تم اغتياله بعد الإفراج عنه".
فيما هاجم الضميري نشطاء اليسار الفلسطيني، "هناك يساريون يخونون الأجهزة الأمنية واليسار منهم براء وقادتهم عندما نسألهم يتبرأون منهم، ولكن الشعب يقف مع الأجهزة الأمنية، وهو يرد عبر صفحات الفيس بوك على القلة التي تخوّن الأجهزة الأمنية".
وعن قيادات الجهاد الإسلامي، فقال الضميري "إننا نأخذ أوامرنا من الاحتلال فمن أين يأخذون هم أوامرهم؟ أليست من الخميني؟"، وأضاف، "عندما قلنا عن روابط القرى أنهم خونة حاربناهم، كيف يقولون عنا إننا خونة ثم يريديون أن يتصالحوا معنا؟ إذا كنتم تقولون عنا خونة يجب أن تعلنوا علينا الحرب".
وتأتي تصريحات الضميري عقب قمع الأمن الفلسطيني لمظاهرة احتجاجية أمام مجمع المحاكم في مدينة البيرة، احتجاجًا على محاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه المعتقلين لدى الاحتلال.