فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: أظهرت نتائج استطلاع لمبحوثين فلسطينيين، تأييدًا كبيرًا لجعل القوانين مبنية على الشريعة، إضافة إلى آرائهم حول الزواج المبكر وتعدد الزوجات ومصافحة النساء للرجال وتعريفهم بأنفسهم من ناحية قومية أو دينية.
وأوضح استطلاع للرأي أعده مركز القدس للإعلام والاتصال JMCC، أن ما نسبته 42.5% يؤيدون أن تكون القوانين مبنية على الشريعة ، غالبيتهم من النساء، مقابل 14.7% أيدوا أن تكون مبنية على القانون المدني، ويظهر أن النساء أكثر ميلا لاعتماد القوانين المبنية على الشريعة حيث 45.1% أيدن ذلك مقابل 39.8% من الرجال.
كما عارضت أكثرية المستطلعين 83.8% زواج الفتيات تحت سن 18 عامًا مقابل 16.1% أيدوا ذلك، وبالمثل فقد عارضت أكثرية من 69.3% تعدد الزوجات مقابل تأييد 30.6%، علمًا أن 42.4% من الرجال يؤيدون تعدد الزوجات فيما تعارضه 80.4% من النساء.
وأظهر الاستطلاع، أن 64.6% من المستطلعين لا يصافحون الجنس الآخر، وأكثرية هؤلاء من النساء في حين قال 35.4% إنهم يصافحون الجنس الآخر وعن أسباب ذلك، قالت أكثرية من 84.1% أنهم لا يصافحون الجنس الاخر لأسباب دينية، بينما قال 14.7% إن الأسباب لها علاقة بالعادات والتقاليد.
وفيما يتعلق بالانتماء والهوية الفلسطينية، كانت إجابات المبحوثين، عند سؤالهم عن "كيف تعرف نفسك بكلمة واحدة"، قال النصف تقريبًا أي 52.5% إنهم فلسطينيون، بينما النصف الآخر تقريبًا توزع بين 21.7% قالوا إنهم مسلمون، و 5.3% قالوا إنهم عرب، و 3.3% قالوا إنهم فتحاويون، و 2.8% وطنيون، وأغلب الباقي لا يعرفون أو لا جواب لديهم
يشار إلى أن الاستطلاع الذي أجراه المركز ونشرت نتائجه، لم يلاحظ فوارق في الإجابة على هذا السؤال بين سكان غزة أو الضفة، أو بين الرجال والنساء.