الداخل المحتل_قُدس الإخبارية: فرضت محكمة الاحتلال المركزية في مدينة اللد بالداخل الفلسطيني المحتل الإثنين، على الشابة شاتيلا أبو عيادة (23 عامًا) من مدينة كفر قاسم السجن لمدة 16 عامًا، عقب اتهامها بقتل مستوطنة والتخطيط لتنفيذ عمليات فدائية، بحسب ادعاء نيابة الاحتلال.
ونسبت نيابة الاحتلال في لائحة الاتهام، للشابة أبو عيادة تهم "محاولات القتل في أكثر من مناسبة، وذلك بعد أن قررت قتل مستوطنين على خلفية الانتفاضة، وبعد استشهاد الفتى محمد أبو خضير في 31 يوليو 2015، واستشهاد ثلاثة من أفراد عائلة الدوابشة حرقًا في بلدة دوما الفلسطينية".
وبحسب اعلام الاحتلال، فان الفتاة خططت في البداية لتنفيذ عمليات عن طريق عبوات ناسفة أو بإطلاق النار، وخلال كانون أول/ ديسمبر من العام 2015 تعلمت كيفية تركيب عبوات ناسفة عن طريق الإنترنت واشترت موادا لها، وخططت لوضع العبوة في مطعم بالمنطقة الصناعية في "أفيك روش هعاين"، ثم توجهت إلى المطعم مرات عدة لفحص تواجد الأشخاص فيه، ومعرفة وضع الحراسة والأمن، وحاولت تصنيع العبوة، لكنها لم تنجح".
واتهمت نيابة الاحتلال الشابة أبو عيادة، بأنها "خلال آذار/ مارس من العام الجاري 2016، توجهت إلى شخص ليوفر لها سلاحًا أوتوماتيكيا، بادعاء إطلاق النار في الهواء بحفل لصديقتها، بينما خططت لتنفيذ عملية إطلاق نار في القدس".
وزعمت، "أنها قررت القيام بعمليات سابقة لكنها فشلت بسبب تواجد قوات للاحتلال بالمكان، ولعدم تواجد سلاح مرة أخرى، ثم قررت تنفيذ عملية طعن، وعند الظهر أخذت سكينين وخرجت من منزلها في كفر قاسم وتوجهت إلى المنطقة الصناعية، وأدت الصلاة لنجاح العملية"
وحسب اللائحة، فإنه "وفي الساعة 13:00 لاحظت الشابة المجني عليها وما أن قدّرت أنها يهودية حتى قررت قتلها، فانقضت عليها وطعنتها وأصابتها بيدها اليسرى، فتعاركتا وسقطت اليهودية أرضًا، فيما تمكنت الشابة من كفر قاسم من طعنها عدة مرات في منطقة الصدر، فصرخت المجني عليها وحاول أحد المارين التوجه نحوهما، فحاولت طعنه هو الآخر، ثم تجمهر آخرون لردع الشابة فركضت وحاولت طعنهم، حتى تمكنوا من اعتقالها بعد محاولات السيطرة عليها وملاحقتها".