فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: أصيب عدد من الشبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبحالات اختناق، اثر قمع قوات الاحتلال المسيرات الأسبوعية التي شهدتها عدد من البلدات والقرى في الضفة.
ففي مدينة الخليل، قمعت قوات الاحتلال المسيرة السلمية التي نظمتها الحملة الوطنية لرفع الحصار عن قلب مدينة الخليل، تنديدا بالإغلاقات والجرائم الإسرائيلية.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام والمسيلة للدموع لتفرق المسيرة السلمية، ومنعت المشاركين فيها من الوصول الى الحرم الابراهيمي الشريف
وشارك في المسيرة العشرات من أبناء مدينة الخليل، إلى جانب العديد من الشخصيات الوطنية، الذين رفعوا أعلام فلسطين، ويافطات تطالب بوقف التصعيد والجرائم الإسرائيلية وتدين الاحتلال منها:" الحرية لفلسطين"، و"لا مستقبل للاحتلال"، وفي ذكرى المجزرة ليتصاعد النضال ضد الاحتلال".
فيما أصيب فتى برصاص الاحتلال شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأكد مصدر طبي إصابة فتى (16 عاما) بجروح متوسطة في القدم اليمنى خلال مواجهات مع الاحتلال شرق مخيم المغازي.
وشهد شارع الشهداء –المدخل الغربي – لبلدة سلواد شرق رام الله، مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان تخللها إلقاء وابلا من القنابل الغازية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وذكرت مصادر محلية لـ قدس الإخبارية، أن قوات الاحتلال اقتحمت برج الحرية السكني، وأطلقت وابلا من القنابل الصوتية داخله.
وأصيب فلسطينيان أحدهما طفل بجروح، و9 آخرين بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الاسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاما.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن قوات الاحتلال قمعت المسيرة باستخدام الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز مما ادى الى اصابة الطفل محمد حلمي (11 عاما) بعيار "مطاطي" في الرقبة، والشاب عبد الله سليم (26 عاما) بعيار "مطاطي" في الرجل، اضافة الى 9 مواطنين بحالات اختناق، عولجت جميعا ميدانيا.
كما قمعت قوات الاحتلال مسيرة قرية بلعين الاسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.
وذكرت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين لدى وصولهم الى بوابة الجدار العنصري الجديد في منطقة ابو ليمون، ما أدى إلى إصابة عدد من المشاركين بالاختناق.
وأشارت المصادر إلى إن عددا من المشاركين نجحوا في تسلق الجدار ورفع الاعلام الفلسطينية فوقه.
وفي بلدة نعلين، أصيب عدد من المتظاهرين بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة بلدة نعلين السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان ومصادرة الأراضي غرب محافظة رام الله والبيرة.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال التي أكمنت خلف الجدار استخدمت قنابل الغاز السام بكثافة لمنع المتظاهرين من الاقتراب للمنطقة، ما أدى لإصابة المتظاهرين بحالات اختناق متفاوتة.
