فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: رفضت سلطات الاحتلال منح "هيومن رايتس ووتش" تصريح عمل بادعاء أنها ليست منظمة حقيقية لحقوق الإنسان.
"هيومن رايتس ووتش" في بيان لها اليوم الجمعة، قالت إن سلطات الاحتلال رفضت منح موظفها عمر شاكر تصريح عمل بادعاء أن الأنشطة والتقارير العلنية الصادرة عن "هيومن رايتس ووتش"، انخرطت في السياسة لخدمة الدعاية الفلسطينية، في حين رفعت زورا شعار حقوق الإنسان.
وأوضحت المنظمة أن المنع يأتي في الوقت الذي تسعى السلطات فيه إلى الحد من مساحة عمل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
نائب المدير التنفيذي لشؤون البرامج في "هيومن رايتس ووتش" إيان ليفاين، علق، "هذا القرار والمنطق الزائف يجب أن يقلق أي شخص مهتم بالتزام "إسرائيل" بالقيم الديمقراطية الأساسية"
وأضاف، "من المخيب للآمال أن تبدو الحكومة "الإسرائيلية" عاجزة عن التمييز بين الانتقادات المبرَّرة لأفعالها والدعاية السياسية المعادية، أو غير راغبة في فعل ذلك".
وأكد على أن القرار يمثل انعطفا خطيرا بعد نحو 3 عقود استطاع فيها العاملون في "هيومن رايتس ووتش" الوصول بشكل منتظم ودون عوائق إلى الأراضي الفلسطيني، قبل أن يتم منعها من قبل سلطات الاحتلال من دخول غزة منذ العام 2010، باستثناء زيارة واحدة العام 2016.