ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: بثت القناة الثانية الإسرائيلية تقريرا حول محتوى المناهج التعليمية في مناطق الضفة الغربية، زاعمة وجود تناقض فيما تريد تلك المناهج إيصاله للطلاب في مدارسهم، وما يجري على أرض الواقع.
التقرير حاولت فيه القناة إيصال رسالة كاذبة بوجود غالبية عظمى لدى فئة طلاب المدارس يرغبون في تطبيع العلاقات مع الإسرائيليين وعقد اتفاقية تسوية جديدة، مدعيا أن "الجزء الذي يرفض هذه الفكرة إنما يقول ذلك لأنه نتيجة أكيدة لمن لم يختلط بالإسرائيليين ويعايشهم عن قرب".
ويشير التقرير إلى خلو المنهاج الفلسيطيني في العديد من المراحل التعليمية من بعض مكونات القضية الفلسطينية الأساسية كالنكبة واللاجئين والانتفاضة وغيرها، هذا بالإضافة إلى احتوائها على لفظ صريح لكلمة "إسرائيل" وهو اعتراف ضمني من قبل واضعي هذه المناهج بوجود دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ويجري مراسل القناة "بن حمو" مقابلات مع طلاب مدارس في مدينة الخليل حول المواد التي يتعلمونها في المدارس، ويسأل عما إذا كان معلمو المدارس يعلمون طلابهم أس شي عن "إسرائيل" فيفاجئ الطلاب معد التقرير بإجاباتهم، التي أكدوا فيها بأن "إسرائيل" دولة احتلال وأن هذه الأرض هي أرض فلسطينية خالصة، ولا يوجد أي شيء اسمه "إسرائيل".
ويورد التقرير بأن أحد مقررات المنهاج الفلسطيني يعلم الطلاب تاريخ مسيرة التسوية بين الاحتلال الإسرائيلي ومنظمة التحرير الفلسطينية، ويتضمن إحدى مراسلات الرئيس الراحل ياسر عرفات مع رئيس حكومة الاحتلال الأسبق "يتسحاق رابين".
وتنقل القناة عن غسان عبد الله أحد أعضاء لجنة إعداد المناهج تأكيده على أن المناهج الفلسطينية لا تحوي أية كلمة أو جملة تحرض على قتل الإسرائيليين، زاعما بأن الغالبية العظمى من الشباب الفلسطيني مقتنع بالسلام.
