نابلس- خاص قُدس الإخبارية: ذات ظهيرة، أحسّ المُسن محمد شبيطة (69 عامًا)، بتعبٍ مفاجئ خلال عمله بشركة الاتصالات بنابلس، وانتقل على اثره للعلاج في المستشفى، إلا أن ذلك لم يدفع لتحسنه، بل العكس تمامًا هو ما جرى.
وقال شقيق المريض شبيطة، أن شقيقه محمد وهو أب لـ8 أبناء، انتقل للمستشفى العربي التخصصي، نتيجة ارتفاع الضغط لديه، ما دفع الطبيب المناوب إلى طلب نقله لغرفة العمليات لإجراء عملية قسطرة بدعوى انسداد الشرايين
وأضاف لـ قُدس الإخبارية، أن العملية أجريت لكنها على ما يبدو لم تجرِ بمسار جيد مما دفع الطبيب لمغادرة غرفة العمليات، مشيرًا إلى أنه ترك الممرضين ينهون ما بدأه.
تبيّن لاحقًا أن العملية لم تكن ناجحة، وأن المستشفى أنهت اجراءات المريض داخل المستشفى و عملت على إخراجه بنفس يوم إجرائه العملية، مما دفع إلى تدهور الوضع الصحي للمريض لاحقًا.
في اليوم التالي، عاد المريض شبيطة بانعكاس سلبي على صحته بشكلٍ أكبر، وبتدهورٍ أكثر، لكنّ ما حصل حينها أن المستشفى لم تعترف باجرائها له عملية في الأمس، وتنكرت لوجوده لديها عقب مسح معلوماته من السجل وإخراجه.
وبحسب شقيقه، فان العائلة وجدت نفسها مضطرة لنقله إلى مستشفى آخر للاطمئنان على صحته بشكل عاجل، حيث أجريت له عملية أخرى قال عنها الأطباء إنها كانت ضرورية لتدارك "بتر أحد أطرافه نتيجة التجلط وإصابة الشريان بتهتك وتعرضه لـ3 ثقوب تم تجاهلها في عمليته الأولى".
واتهمت العائلة المستشفى بالاهمال الطبي والتقصير، قائلة إنها "لم تتواصل مع أي جهات رسمية لأن تركيزهم الأول منصبٌ على صحة المريض، لكنهم يحملون المستشفى والأطباء كافة المسئولية عن حياته"
ولم يتسنَ لشبكة قُدس الإخبارية، الحصول على ردٍ من المستشفى العربي التخصصي بنابلس حول الموضوع، لعدم تجاوبهم مع الاتصالات المتكررة، إلا أن عائلة المريض أوضحت "أن المستشفى بدأت بالحديث مع ذوي المريض ومحاولة الوقوف على تفاصيل الموضوع".