ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: لا تزال الصحافة الإسرائيلية منشغلة في قضية انتخاب القيادي في حركة حماس الأسير المحرر يحيى السنوار رئيسا للحركة في قطاع غزة، مؤكدة على أن أجهزة الاحتلال الأمنية بات شغلها الشاغل تجاه قطاع غزة ينحصر في بحث النوايا غير المعلنة للسنوار تجاه العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي وملف التهدئة وملف الجنود الأسرى في القطاع.
ففيما يتعلق بالتهدئة أكدت صحيفة "معاريف الإسرائيلية على أن مصير هذه التهدئة المعلنة على الحدود مع قطاع غزة منذ نهاية الحرب الأخيرة على القطاع عام 2014.
وتنبأت الصحيفة بإمكانية انتخاب القيادي في الحركة إسماعيل هنية رئيسا للمكتب السياسي للحركة، مما يجعله يحول إقامته الدائمة في الخارج وبالتالي جعل الحكم في القطاع بيد العسكر.
وزعمت الصحيفة أن الكلمة الفصل في قطاع غزة أصبحت بيد الذراع العسكري لحركة حماس بعد انتخاب السنوار المقرب من قيادة الذراع رئيسا للحركة، وقالت: "هذا السيناريو جعل أجهزة "إسرائيل" الأمنية تنشغل في التفكير في الموقف المنتظر منها إزاء ذلك، هل تبدي مزيدا من ضبط النفس.وشددت الصحيفة على أن انتخاب السنوار أبعد أية احتمالات لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس في القريب العاجل، لأنه صاحب موقف متشدد فيما يتعلق بهكذا صفقات، مشيرة إلى موقفه من صفقة "شاليط" قبل 6 أعوام والتي عارضها بشدة معتبرا أنها "لا تفي بالحد الأدنى من المطالب الفلسطينية".
وزعمت الصحيفة أن "السنوار لا يريد أن يبدأ مشواره في الكم بقطاع غزة بمواجهة عسكرية مع "إسرائيل" خوفا من ألا يتمكن من عرض كافة ملكاته في الحكم ورؤيته لإدارة الصراع مع "إسرائيل".