بيت لحم- خاص قُدس الإخبارية: ظهر اليوم، نُقل الأسير المحرر أسيد الورديان إلى المستشفى عقب إصابته بجلطة قلبية خلال التحقيق معه من قبل مخابرات السلطة في بيت لحم.
وقالت عائلة الشاب الورديان، إن جهاز مخابرات السلطة في بيت لحم قدّم بلاغًا لاستدعاء الأسير المحرر أسيد الورديان لمراجعته أمس، على أن يذهب لزيارتهم اليوم، وكذلك فعل.
وأوضحت العائلة لـ قُدس الإخبارية، أن أسيد ذهب صباحًا لمراجعة مقر المخابرات ومكث لديهم حوالي 5 ساعات قبل أن يأتيهم نبأ نقله إلى المستشفى، خضع خلالهم للتحقيق.
وأضافت، أنّه المستشفى أبلغهم باصابته بجلطة قلبية مفاجئة، كما جرى نقله من مستشفى الحسين إلى الميزان نظرًا لصعوبة حالته وحاجته لعملية مستعجلة
وبحسب العائلة، فان عناصر جهاز المخابرات "رموه" بالمستشفى عندما علموا بحالته دون أن يبادروا بابلاغ عائلته، مؤكدين أنهم أوعزوا إليهم قبل اعتقاله بأن يعاني أمراضًا مسبقة لا تسمح باعتقاله، لكنهم لم يعيروا بالًا إلى الأمر.
الضميري يردّ
من جهة أخرى، قال الناطق باسم الأجهزة الأمنية بالضفة، إنّه لا معلومات لديه حول نقل أحد المعتقلين للمستشفى على اثر تحقيق معه، وأنّه لا يمتلك معلومات حول الحدث.
وقال لـ قُدس الإخبارية، إنه لا يستطيع الرد على اتهامات العائلة بأن الجهاز قد ترك نجلهم بالمستشفى أو تسبب باصابته، مضيفًا "العائلة تتحدث من منطلق مشاعرها بفعل مرض ابنهم بغض النظر عن كونه مدان من عدمه".
يُذكر أن الشاب أسيد الورديان (28 عامًا) هو أسير محرر أمضى 5 سنوات في سجون الاحتلال، وعامًا ونصف في سجون السلطة، حيث سبق وأصيب بأعراض صحية خلال فترة اعتقاله لدى مخابرات السلطة وتكررت عملية تركه بالمستشفى دون متابعة أو علاج، للمرة الثانية.