شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يقدم عرضا جديدا لحماس مقابل جنوده الأسرى

هيئة التحرير

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قدم وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي "افيغدور ليبرمان" عرضا جديدا لحركة حماس في قطاع غزة بتعبيره عن استعداد سلطات الاحتلال للموافقة على بناء ميناء بحري ومطار ومناطق صناعية وتوفير 40 ألف فرصة في الأراضي المحتلة منذ عام 1948عمل إذا قبلت حركة حماس بتسليم الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها، وتخليها عن السلاح والأنفاق، والتخلي عن ميثاقها الذي يدعو إلى إزالة إسرائيل عن الوجود.

وأضاف ليبرمان في رسالة موجهة للفلسطينيين عبر صفحة "المنسق" التاعبة لما يسمى "منسق شؤون الحكومة الاسرائيلية في المناطق": "لا يوجد أي مبرر كي يعيش المدنيون في قطاع غزة في القرن الـ 21 بشروط وظروف حياتية تقل كثيرا عن مستوى مثيلاتها في يهودا والسامرة والعالم العربي لذلك على أهل غزة أن يفهموا أن إسرائيل التي انسحبت من قطاع غزة حتى المليمتر الأخير ليست سببا لمعاناتهم بل قيادة حماس التي لا تهتم بهم وفي اللحظة التي تتنازل فيها حماس عن الانفاق والصواريخ سنكون نحن أول من يستثمر في غزة".

وفيما يتعلق بالضفة الغربية المحتلة، قال ليبرمان: ان الغياب المطلق للثقة بين السلطة وإسرائيل هو سبب المشكلة في العلاقات بينهما، لهذا فإن الحل في الضفة الغربية يتمثل في تسهيلات اسرائيلية وخطوات تهدف الى بناء الثقة في المجال الاقتصادي، فالاستقرار والنمو الاقتصادي في الضفة الغربية يشكل مصلحة اسرائيلية لذلك نحن في هذا المجال شركاء وأنا أفضل التركيز على نقاط الاتفاق وبعدها نبحث وننقاش نقاط الخلاف".

وزعم ليبرمان أن سياسته تقوم على "تقديم الفائدة للفلسطينيين المستعدين للتعايش مع اسرائيل"، وقال: "يجب أن نتقدم نحوهم ونساعدهم في مجال العمل، ومنحهم التصاريح وحرية الحركة"، وأضاف، "لقد شاء القدر أن نعيش هنا على هذه الأرض الصغيرة سويا لذلك هناك حاجة لإدراك ضرورة البحث عن طرق للتعاون بدلا من التمسك بالعداء والخصومة".

وختم ليبرمان رسالته بالادعاء: "نحن أناس منفتحون ويجب علينا أن نجد الصيغة الصحيحة التي تسمح للشعبين بتحقيق الرخاء، وليس فقط أن يحافظوا على بقائهما، إن أي اتفاق بين أي جهتين سيفشل بكل تأكيد حين تكون الاستفادة منه لطرف دون الآخر".