شبكة قدس الإخبارية

صور| حملة دولية لفتح ما أغلقه الاحتلال في الخليل

هيئة التحرير
الخليل المحتلة – خاص قدس الإخبارية: أطلق تجمع شباب ضد الاستيطان، حملة دولية لرفع الإغلاق الذي تفرضه سلطات الاحتلال على مدينة الخليل وخاصة شارع الشهداء والبلدة القديمة في المدينة. منسق تجمع شباب ضد الاستيطان عيسى عمرو بين لـ قدس الإخبارية، أن الحملة هي امتداد لجهود مستمرة منذ ثلاث سنوات جراء ما يفرضه الاحتلال من إغلاق وحصار على أحياء ومناطق عدة في مدينة الخليل أهمها شارع الشهداء والمحال التجارية في البلدة القديمة في المدينة. ولفت إلى أنه تم تسجيل نجاح في السنوات الماضية بتدويل قضية، إلا أن هذا العام تنطلق الحملة العاشرة تزامنا مع الذكرى الـ٥٠ على احتلال مدينة الخليل والذكرى المئوية على توقيع اتفاق بلفور. وبين عمرو أن الحملة لن تكون في مدينة الخليل فقط، بل ستنظم في دول أوروبية عديدة وفي عدة ولايات أمريكية، حيث من المقرر تنظيم ٢٠٠ فعالية تضامنية مع الخليل، ستختلف من منطقة لأخرى بطبيعتها وكيفيتها. وأضاف أن الحملة هدفها بشكل أساسي تعريف المجتمع الدولي لما يجري في مدينة الخليل من انتهاكات واعتداءات يومية تقوم بها سلطات الاحتلال ومجموعات المستوطنين، وستطالب الحملة بمعاقبة كيان الاحتلال لما يرتكبه في المدينة. كما ستطالب بفتح شارع الشهداء والمحال المغلقة وعدد من الأحياء التي يفرض عليها جيش الاحتلال إغلاقا منذ سنوات عبر نشر عشرات الحواجز والمتاريس العسكرية. وأوضح عمرو أنه سيتم تنظيم محاضرات وندوات في الجامعات والمدارس في الدول الأوروبية كما سينظم لقاءات واجتماعات مع الدبلوماسيات والسفارات، فيما ستنظم فعاليات مشتركة مع وزارة خارجية بعض الدول كايطاليا وألمانيا، السويد، الدينمارك، بريطانيا، بلجيكا. وفي ٢٤ شباط ستنطلق تظاهرة مركزية في مدينة الخليل ستزامن معها انطلاق مسيرات في عدد من الدول الأوروبية، وقال عمرو أنه سينظم زيارات لعائلات الشهداء خلال أسبوع الفعاليات المركزية التضامنية مع مدينة الخليل، كما سيعلن عن شخصية العام للمقاومة الشعبية، وسيتم تنظيم فعاليات للأطفال على مداخل شارع الشهداء إضافة لتنظيم مسيرات شموع في ساعات المساء.. وأضاف أنه سيتم تنظيم زيارات لشخصيات دبلوماسية لمدينة الخليل لاطلاعهم على أوضاعها ومعاناتها جراء ما تفرضه سلطات الاحتلال من سياسات ومضايقات، فيما سيرفع أكبر علم فلسطيني في حي تل رميدة. وأكد على أن سلطات الاحتلال بدأت بالتضييق على الناشطين والفاعلين وتوجيه تهديدات شفهية إليهم، كما لا تتوانى قوات الاحتلال عن احتجاز الناشطين لساعات عديدة.