شبكة قدس الإخبارية

الأسرى منفذو عمليات الطعن يروون تفاصيل اعتداءات "المتسادا"

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: نقل محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين يوسف نصاصره عن الأسرى الثلاثة "خالد السيلاوي والشقيقين أحمد ومحمود نصار" شاهاداتهم على اعتداءات قوات القمع الإسرائيلية المسماة "المتسادا" التي نفذتها الوحدة قبل عدة أيام ضد أسرى سجني "نفحة والنقب"، وأدت لإصابة عدد من الأسرى، في حين أقدم الأسرى الثلاثة على طعن عدد من السجانين بآلات حادة ردا على اعتداءاتهم بحق الأسرى.

وأفاد المحامي نصاصرة ان الأسرى الثلاثة مثلوا اليوم الجمعة أمام محكمة الصلح في بئر السبع حيث ستعقد لهم محاكمة داخلية بتهمة القيام بضرب سجانين في سجني نفحة والنقب.

وقال نصاصرة الذي التقى بالأسرى الثلاث في قاعة المحكمة، ان الأسير خالد السيلاوي وهو من سكان قطاع غزة ومحكوم 18 عاما قام بضرب أحد السجانين في سجن نفحة بآلة حادة، وذلك ردا على عملية اقتحام قوات القمع التي تدعى متسادة لغرفة 7 في قسم 1 في سجن نفحة يوم الاربعاء 1/2/2017، والتي قامت بتدمير وتخريب وتكسير واتلاف كافة ممتلكات الاسرى في السجن وبطريقة همجية وعدوانية.

وأفاد السيلاوي أن وحدة قمعية مكونة من 15 سجانا قد قامت بالأعتداء الوحشي علية بالضرب المبرح، ولاتزال علامات الضرب والاعتداء واضحة على كافة أنحاء جسده، وقال السيلاوي: "إن إدارة السجن لم تقم بتقديم العلاج الطبي اللازم له، وأنه يعاني من كسور في عظام الصدر ومن صعوبة في التنفس".

في حين قال الأسير أحمد نصار من سكان مادما قضاء نابلس والمحكوم لمدة عامين، بأنه تم الاعتداء عليه من قبل 30 سجانا في قسم 16 في سجن النقب ودون أي سبب، وأن الأعتداء جرى بالضرب المبرح على رأسه وعلى جميع أنحاء جسمه مما أدى إلى فقدانه الوعي، وأن إدارة السجن لم تقم بتقديم العلاج له إلى أن تم نقله إلى مستشفى سيروكا في بئر السبع.

ووصف نصار معاملة قوات النحشون المسؤلة عن نقل الأسرى بالسيئة جدا، حيث قاموا بضربه خلال عملية النقل في البوسطة.

من جهته، قال الأسير محمود نصار شقيق الأسير أحمد نصار والمحكوم 5 أعوام، أنه قد تم الاعتداء عليه في سجن النقب بعد رش قسم 16 بالغاز وإطلاق قنابل الصوت وأنه تعرض للضرب المبرح على كافة أنحاء جسده من قبل ما يزيد عن 30 سجانا.

وأفاد الأسير نصار بأنه قام بضرب أحد السجانين بشفرة بسبب سوء الأوضاع في السجن، حيث لا توجد تدفئة إضافة إلى الضغوطات المستمرة على المعتقلين خاصة المداهمات والاقتحامات وعدم تلبية مصلحة السجون لمطالب الأسرى.

وأوضح أنه لا يزال يعاني من جراء الضرب المبرح، حيث أصيب بانتفاخات في كافة أنحاء جسده، موضحا أن أسيرا آخر قد تعرض للضرب الوحشي، وهو الأسير صالح عطا سكان رام الله الذي أصيب بكسور في يده وجرح عميق في وجهه دون أن يتم تقديم العلاج له.