ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: كشف صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن حركة حماس، رفضت الدخول في مفاوضات حول "صفقة تبادل إنسانية" مقابل إطلاق سراح شقيق أحد قادتها الذي يعاني أمراضا نفسية.
وأوضحت الصحيفة أن المعتقل الفلسطيني هو أحد أشقاء قادة حماس الذي يتولى قيادة جهاز الأمن الداخلي في شمال قطاع غزة، وأن قوات الاحتلال اعتقلته مع على حدود القطاع لاستخدامه كـ"ورقة ضغط" على الحركة التي تعتقل شخصين يحملان الجنسية الإسرائيلية هما "أبراهام منغستو وهشام السيد"، وهما يعانيان أيضا من أمراض نفسية، بحسب مزاعم إسرائيلية.
وكشفت الصحيفة أن المقصود هو الأسير بلال رزاينة، (24 عاما)، وهو شقيق مصطفى رزاينة، وقد اعتقل في السابع والعشرين من تشرين الأول/ نوفمبر من العام الماضي، خلال وجوده على الحدود مع القطاع.
ووجهت قوات الاحتلال للشاب رزاينة تهمة النشاط في الذراع العسكري لحركة حماس، والمشاركة في حفر الأنفاق، وشارك في تدريبات على القنص، دون الإشارة إلى وضعه النفسي.
وكانت قد عقدت لرزاينة جلسة محاكمة، عرضت خلالها وجهة نظر طبيب نفسي الذي قال إنه يعاني حالات نفسية تمنع محاكمته، كما دعا لإخضاعه للعلاج النفسي، ومن المفترض أن تعقد له جلسة أخرى سيطلب فيها محاميه وقف الإجراءات القضائية ضده.
وأشارت "هآرتس" إلى أن "منغستو والسيد لم يكونا جنودا، بل إن السيد كان جنديا عندما كان عمره 18 عاما، وتم تسريحه بسبب وضعه النفسي.
وذكرت الصحيفة أن "حركة حماس تلمح خلال اتصالات مع جهات أجنبية أن أحد الجنود على الأقل، لا يزال على قيد الحياة وأن منغستو والسيد كانا جنودا".