غزّة- قُدس الإخبارية: حذرت مصادر أمنية إسرائيلية، من أن الهدوء بين قطاع غزة والاحتلال هو "هدوء وهمي"، وأن المقاومة بغزّة نجحت في إعادة بناء كامل قوتها التي تزعزعت في حرب عام 2014.
وأضاف مصدر أمني اسرائيلي، أن القوة العسكرية لحماس أصبحت أكثر، خاصة المتعلقة بالأنفاق ومنظومة الصواريخ والقنابل، كما أن فتح معبر رفح أدى لتعاظم قوتها، وأن معظم ترسانة "حماس" هي من تصنيع محلي داخل قطاع غزة.
وأوضحت، أن المحادثات بين مصر و"حماس"، والتي أدت لفتح معبر رفح تشكل قلقاً لـ"إسرائيل"، حيث يمكن عبر المعبر وتهريب أسلحة متطورة تحسن قدرة "حماس"، مستدركة قولها، إن "حماس" لا تريد المواجهة العسكرية الآن مع "إسرائيل"، ولكنها تُعدّ نفسها للحرب المقبلة.
وقد ذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلي، الأحد الماضي بأن الجبهة الداخلية للاحتلال، تقوم بتطوير منظومة إنذار مبكر ليتم وضعه في كل منزل في "اسرائيل".
وأوضحت، أن الجبهة الداخلية أوصت قبل أشهر جميع سكان "إسرائيل" التجهز بجهاز راديو يعمل بالبطاريات؛ لأنه من المتوقع في الحرب المقبلة ضرب منظومة شبكات الهواتف الخلوية والبث التلفزيوني عبر الأقمار الصناعية، حيث ستتضرر منظومة الكوابل، كما نصحت باقتناء جهاز راديو يعمل بالبطاريات أيضا، خشية من انقطاع التيار الكهربائي.
وتوقعت "إسرائيل" سقوط 1500 صاروخ يومياً، كما ستعمل منظومة الاستشعار المبكر عبر موجة "راديو AM"، حيث يمكن عبر تلك الموجة استقبال بيانات الجبهة الداخلية وقوات الجيش خلال الحرب ،وأن المنظومة لا زالت في إطار الإعداد والتجهيز والتطوير، وسيتم إجبار كل "اسرائيلي" يبني منزلا جديدا وضع منظومة الراديو في منزله.
وبحسب الصحيفة، أن هذا جاء بعد ما نشر بأن الحرب المقبلة مع "إسرائيل" ستكون حربا طاحنة، حيث أن التهديد الأكبر سيكون من طرف حزب الله، مشيرة إلى أن تلك الحرب ستجرّ أيضا مواجهة مع حماس والمجموعات المسلحة في الضفة المحتلة، ومن جهة سيناء وسوريا، كما تواجه جبهة أخرى وهي جبهة "السايبر" والهاكرز