رام الله – خاص قدس الإخبارية: تعرض الطفل صهيب عصام سعيد (١٢) عاما للضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال خلال اعتقاله الأسبوع الماضي، بهدف اجباره على الاعتراف.
والده عصام كشف لـ قدس الإخبارية، أنه تلقى اتصالا من مركز التوقيف الإسرائيلي في منطقة جبع تضمن استدعائه للتحقيق، ليتفاجأ بوجود طفله هناك مقيد اليدين والقدمين.
وبين أنه في ٢٦ كانون ثاني، اختطف عناصر من شرطة الاحتلال نجله خلال تواجده بالقرب من مسبح عين الحمام في بلدة بيرزيت، حيث نصبوا كميا له قبل أن يتم اعتقاله ونقله إلى مركز التحقيق.
ولفت إلى أنه عندما وصل مركز التحقيق وجد طفله مقيد اليدين والقدمين يظهر على وجهه الكدمات وعلامات الضرب وملابسه ممزقة من جراء الاعتداء عليه، مبينا أن صهيب قال له أنه اعترف بضرب الحجارة بعد إجباره من قبل عناصر الشرطة الذين اعتدوا عليه بالضرب وهددوه بالقتل.
وأكد على أن المنطقة لم تكن تشهد أي مواجهات، والمنطقة تبعد عن أقرب نقطة احتكاك مع قوات الاحتلال مسافة اثنين كيلو متر.
وأوضح أنه تم تحويل طفله إلى محكمة عوفر العسكرية ولم يسمح له بمرافقته، حيث تم عقد محكمة فورية له قبل أن يتم تأجيلها ليومين، مشيرا إلى المحكمة أصدرت قرارا باعتقال طفله صهيب ٣١ يوميا، إضافة لدفع غرامة بقيمة ٥٠٠ شيقل.