ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: قال تقرير صادر عن "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي: "إن التقديرات التي لا تتمنى "إسرائيل" تحققها خلال العام 2017 الجاري، وتعتبر تقديرات مقلقة لها هو انهيار النظام المصري بقيادة الجنرال عبد الفتاح السيسي نتيجة التحديات التي يتعرض لها والتي تهدد استقراره".

وتشير تلك التقدير إلى أن إسرائيل ستتأثر سلبا في حال تم تهديد استقرار نظام السيسي بسبب "العوائد الاستراتيجية" التي تجنيها من العلاقة معه، وقال التقرير: "إن أكثر ما يدعو للقلق على استقرار نظام السيسي أن يحدث انقسام داخل قيادة الجيش والظام".

وأضاف التقرير أنه "في حال حدوث ذلك، من غير المستبعد أن تسارع شخصيات وازنة في الجيش والنظام إلى تحميل السيسي المسؤولية عن الفشل الاقتصادي والأمني، موضحا أن "هناك تصدعات داخل قيادة الجيش".

وتابع التقرير، "أن ما يجعل النظام المصري مستمرا في الوقوف على قدميه هو الدعم الخليجي، فلو قررت تلك الدول تقليص هذا الدعم، ستطفوا إلى السطح مظاهر عدم استقرار للنظام".

وأكد التقرير على أن نظام السيسي هو "أوثق حلفاء إسرائيل الإقليميين"، منوها إلى أن التعاون الاستراتيجي والتنسيق الأمني بين مصر وإسرائيل بلغ في عهده "حدودا غير مسبوقة".

وذكر التقرير أن السيسي يذكر دائما قيام "إسرائيل" ببذل جهود كبيرة لدى إدارة أوباما لمنع وقف المساعدات الأمريكية عنه"، مضيفا، "أن العلاقات الإسرائيلية المصرية في عهد السيسي قد قطعت مراحل أكبر مما كانت سائدة في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك".