دمشق- قُدس الإخبارية: أكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، غياب أي معلومات عن مصير (1147) لاجئاً فلسطينياً موثقاً بينهم (82) امرأة تم اعتقالهم خلال السنوات الست الماضية من قبل أجهزة أمن الحكومة السورية في دمشق، حيث تتكتم الجهات الأمنية السورية عن مصير المعتقلين الفلسطينيين في سورية وأعدادهم الحقيقية.
ووفقاً لفريق التوثيق في المجموع، فإنه من المرجح أن تكون أعداد المعتقلين الفلسطينيين في سورية تتجاوز الرقم الموثق، وذلك بسبب صعوبة توثيق جميع المعتقلين لأسباب متعددة منها عدم إفصاح أهالي المعتقلين من التصريح عن اعتقال أبنائهم خوفاً من ملاحقة الأجهزة الأمنية لهم.
وتشير الإحصاءات الموثقة لدى مجموعة العمل إلى أن ( 458) لاجئاً قضوا تحت التعذيب، حيث تم توثيق تلك الحالات بناء على تواصل المجموعة مع ذوي الضحايا أو معتقلين سابقين تم الإفراج عنهم.
وفي السياق، قالت المجموعة إن اللاجئ علي حسين عبد الكريم، أحد أبناء مخيم السيدة زينب، سقط خلال القتال بين قوات النظام ومجموعات المعارضة المسلحة، ولم يتسن معرفة المكان الذي قضى فيه الشاب.
وعلى صعيد آخر، أطلق المهجرون الفلسطينيون من أبناء مخيم خان الشيح في إدلب وريفها، نداء مناشدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بان تتحمل مسؤولياتها تجاههم، ووصلت إلى مجموعة العمل رسائل عديدة من المهجرين تصف أوضاعهم بالصعبة.