ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: طالبت عائلة الجندي بجيش الاحتلال الإسرائيلي "أرون شاؤول" الأسير لدى حركة حماس في قطاع غزة، بإلزام جيش الاحتلال بتقديم الدلائل على مقتله خلال استهداف ناقلة الجند التي كان يستقلها وعدد من جنود الاحتلال خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عائلة الجندي قدمت التماسا لـ"المحكمة الدينية" تطالبها بإلزام قيادة جيش الاحتلال بإثبات مقتل نجلها في غزة.
وقالت العائلة في بيان لها اليوم الثلاثاء إن قيادة جيش الاحتلال رفضت تسليم عائلة شاؤول أية وثائق تثبت بالدليل القطعي مقتل نجلها، الأمر الذي قد يكشف عن ضغوطات مورست من أوساط الجيش على "المحكمة الدينية" لإصدار فتواها وإعلان مقتله.
وقررت العائلة اللجوء الى القضاء العام للكشف عن الوثائق العسكرية بشأن مصير نجلها الذي أعلن الجناح العسكري لحركة حماس "كتائب القسام" عن أسره خلال العدوان على قطاع غزة قبل عامين.
ونقلت الصحيفة عن محامي عائلة الجندي قوله: "هناك حيرة كبيرة لدى العائلة خلقها التسرع الذي تم فيه الإعلان عن ابنها كقتيل، وأضاف “لدى العائلة تخوف من أن الجيش الإسرائيلي يخفي معلومات جدية تتعلق بمصير أرون".
كما ونقلت الصحيفة عن والدة الجندي الأسير قولها: "قرار الحاخام العسكري رافي بيرتس المتسرع والذي أفتى بأن أرون قتل تثير الحيرة والشكوك خصوصا مع رفض الجيش تسليم البروتوكلات التي قرر فيها أن ابني قُتل، ما يعني أن أن المحكمة العسكرية الدينية تعرضت لضغوطات من أجل إصدار هذا القرار بعد خطفه من قبل حركة حماس والحرب مستمرة".
وأضافت والدة الجندي، "هناك إمكانية أيضا لوجود أهداف سياسية وراء الإعلان المتسرع عن مقتل أرون في الحرب، فلو أعلن عنه كجندي مخطوف أو أن مصيره غير معروف سيجعل من الصعب على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إعلان إنجازاته المزعومة في تلك الحرب للجمهور الإسرائيلي".