حكم الاحتلال على الأسير القسامي عبد الله منير إسحاق حامد من سلواد، بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 30 عامًا وغرامة 250 ألف شيكل (66 ألف دولار).
وكان الأسير حامد ضمن خلية قسامية نشطت في منطقة رام الله، ونفذت عدة عمليات عام 2015م في الفترة التي سبقت انتفاضة القدس، أبرزها قتل مستوطن وإصابة آخرين، قرب مستوطنة "شفوت راحيل"، ولا شك أن هذه العمليات كانت ضمن عوامل عديدة ساهمت في إشعال حمية الشباب وانتفاضة القدس.
وتأتي عملية 29/6/2015 ، بعد جولة من التشكيك بدور حماس في الضفة الغربية بالسنوات الأخيرة أو دورها في إشعال انتفاضة القدس، محاولًا التأكيد على البعد الفردي وأن عناصر حماس هم من شاركوا ونفذوا، وليس حماس كتنظيم،، وأنه برغم كل الضغوط والتضييق فهنالك نشاط للقسام لا يمكن إنكاره.
بعد الحكم على الأسير حامد نشرت صور له وهو في لباس القسام، ومن خلفية الصورة يبدو أنها التقطت في منزل مهجور أو مغارة، وهي تأكيد ودليل إضافي على أن عمله لم يكن فرديًا كذلك.وبحسب لائحة الاتهام والتحقيقات فقد أشرف على الخلفية وقام بإعطائها التوجيهات الأسير المحرر أحمد النجار والذي كان مقيمًا في الأردن، في الوقت الذي ظهرت فيه رواية مشككة تزعم أنها "ادعاءات للاحتلال مختلقة"
من ناحية أخرى، فان الصور التي نشرها أحد الأسرى المحررين من حماس تشير بشكل أو بآخر أنها لم تكن معلومات مختلقة، فهل يعمل القسام في الضفة الغربية لكن بعيدًا عن الأضواء؟ للعمليات الفدائية الاجابة.