الداخل المحتل- قُدس الإخبارية: انطلقت صباح الإثنين، مسيرة سيارات من كافة بلدات الداخل الفلسطيني المحتل، حيث تلتقي في مدينة قلنسوة بالمثلث متوجهة إلى القدس المحتلة، احتجاجًا على جريمة سلطات الاحتلال في قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف، وتنديدًا بجرائم الهدم بأراضينا المحتلة عام 48.
وتأتي المسيرة تنفيذًا لفعاليات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل، التي أقرتها للرد على جريمة أم الحيران في اجتماعين طارئين لها عقب الجريمة، التي أدت لاستشهاد المواطن يعقوب أبو القيعان، وإصابة 6 أخرين، وهدم القرية.
ويلتقي المشاركون من أقصى الشمال وحتى منطقة المثلث، بما في ذلك منطقة الساحل، في مدينة قلنسوة، ابتداءً من الساعة الثامنة والنصف صباحًا، على أن تنطلق المسيرة عند الساعة التاسعة صباحًا، وفق أنظمة سيتم إبلاغها للمشاركين، تصل المسيرة في عمواس (اللطرون) مع المشاركين من النقب، ومن ثم الانطلاق نحو مقر كنيست الاحتلال في القدس، وأيضًا بموجب أنظمة سيتم الاتفاق عليها، يتم إيقاف السيارات في موقف السيارات العام القريب من مبنى الكنيست موقف "هليئوم".
وقال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، في بيان لهم، إننا "نطمح لمشاركة مئات السيارات، كي تشعر بها البلاد كلها، وخاصة المؤسسة الحاكمة، لتعلم أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الجرائم التي ترتكبها، بموجب قرارات صادرة عن شخص بنيامين نتنياهو، تطبيقًا لعقليته وعقلية حكومته العنصرية".
ودعت للمشاركة في المظاهرة الحاشدة على مفرق السقاطي، يوم الثلاثاء الساعة الرابعة عصرًا للمطالبة بتحرير جثمان الشهيد يعقوب أبو القيعان ورفضًا لسياسات التشريد والهدم التي تطال كل قرانا"، بينما يقيم الحراك الشبابي في النقب مظاهرة عند مفرق السقاطي غداً الثلاثاء، تنديدًا بجريمة أم الحيران.
وقال الحرك في بيان صحفي "إن استمرارًا للهبة الشعبية المباركة وفي ظل التعنت المتواصل الذي تمارسه الشرطة وحكومة الاحتلال، حيث ما زالت تحتجز جثمان الشهيد بعد جريمتها البشعة التي ارتكبتها في قرية أم الحيران والتي راح ضحيتها الشهيد يعقوب أبو القيعان وهدمت بيوت الآمنين وتركتهم في العراء، والاعتداء الأرعن على الأهالي.