شبكة قدس الإخبارية

"أمريكا أولا" خطة إدارة ترمب.. فما أولوياتها؟

هيئة التحرير
أمريكيا- قدس الإخبارية: "أمريكا أولا" في العالم، هو ما سيطمح لتحقيقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق لأولويات إدارته التي جاءت في خطة نشرها البيت الأبيض. وشهدت واشنطن، اليوم الجمعة، مراسيم تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي قدرت تكاليفها بنحو 200 مليون دولار. وجاءت هذه التكاليف بناء على تقديرات مسؤولي التخطيط للاحتفالات التي ستستمر أسبوعا كاملا، وقد تتغير التكلفة الكلية تبعا لأحوال الطقس في يوم التنصيب وحجم الحشد الذي سيشهد مراسم التنصيب. ويعمل مسؤولون تنفيذ القانون والاستخبارات منذ أكثر من عام لضمان أمن وأمان مراسم حفل التنصيب، وأشارت معلومات عن أن حوالي 28 ألف فرد من 13 ولاية، سيحضرون حفل التنصيب الرئاسي الذي يمتد على مدار أسبوع. وحسبما جاء في خطة البيت الأبيض، فتتعهد إدارة ترامب بانتهاج سياسة خارجية تركز على المصالح الأمريكية والأمن القومي الأمريكي"، مشددة على أن مبدأ "السلام من خلال القوة سيشكل محور هذه السياسة الخارجية". واعتبرت الإدارة الأمريكية الجديدة أن ممارسة هذا المبدأ سيجعل أمرا ممكنا بناء "عالم مستقر يتمتع بمزيد من السلام ويشهد عددا أقل من النزاعات وعند وجود أرضية مشتركة أكبر". وأشارت الفقرة إلى أن "هزيمة داعش وتنظيمات متطرفة إسلامية إرهابية ستمثل الأولوية الأعلى" بقيادة دونالد ترامب. وتتمثل المهمة الثانية في أهداف السياسة الأمريكية الجديدة، وفقا لنص خطة إدارة ترامب، على إعادة بناء القوات المسلحة الأمريكية. وذكر البيت الأبيض، أن قوات الأسطول الأمريكي: "تقلصت من أكثر 500 سفينة تقريبا في العام 1991 إلى 275 في العام 2016"، مشيرا إلى أن القوات الجوية حاليا تبلغ ثلث ما كانت عليه في العام 1991، مؤكدا في الوقت بالتزام الرئيس ترامب بتحويل هذا التوجه لـ"أنه يعلم أن هيمنتنا العسكرية يجب ألا تكون موضعا للشك". وأكدت خطة ترامب على: " ممارسة الدبلوماسية في اتباع السياسة الخارجية القائمة على المصالح الأمريكية، ويجب أن يعلن العالم أننا لا نخرج عد حدودنا من أجل البحث عن أعداء، وأننا سعداء دائما عندما يتحول أعداؤنا القدماء إلى أصدقائنا، وعندما يتحول أصدقائنا القدماء إلى الحلفاء". وتطرقت خطة إدارة الرئيس الأمريكي الجديد أيضا، فيما يخص بالسياسة الخارجية، إلى جوانبها الاقتصادية، مشيرة في هذا السياق إلى أن "الأمريكيين أجبروا، لفترة طويلة للغاية، على قبول صفقات تجارية وضعت مصالح بعض الجهات الداخلية والنخبة في واشنطن فوق مصالح الرجال والنساء المحبين للعمل". وقالت فقرة "صفقات تجارية عاملة لمصلحة جميع الأمريكيين" إن "الاتفاقات الصارمة والعادلة في مجال التجارة الدولية من شأنها أن تستخدم من أجل ضمان تنمية اقتصادنا وإعادة ملايين فرص عمل للأمريكيين وإحياء مناطق بلادنا التي تعاني من أزمات". كما تعهد دونالد ترامب، من خلال فقرة "إعادة فرص العمل والتنمية"، بخلق 25 مليون فرصة عمل في الولايات المتحدة ورفع مستوى التنمية الاقتصادية إلى 4 بالمئة سنويا في العقد القادم، وذلك عن طريق تطبيق خطة خاصة حول هذه المهمة. وفي فقرة "دعم قواتنا الأمنية" وعد الرئيس الأمريكي الجديد وإدارته بتكثيف العمل على محاربة الجريمة، وتعزيز الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة وتصفية الميول المعادية للشرطة. كما شددت هذه الفقرة على أن "الرئيس ترامب يعتزم بناء جدار لمنع الهجرة غير الشرعية من أجل وقف العصابات والعنف وعرقلة تدفق المخدرات" إلى بيوت الأمريكيين.