فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: اعتقلت قوات الاحتلال شابين، اليوم الجمعة، خلال مواجهات عنيفة شهدتها قرية العيزرية شرق القدس. وأطلقت قوات الاحتلال وابلا من القنابل الغازية والصوتية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال المواجهات التي امتدت بين المنازل السكنية. فيما اعتقلت قوات الاحتلال الطفل محمد السويطي (12 عاما)، خلال مواجهات عنيفة ادنلعت في قرية بيت عوا، تخللها إطلاق قنابل مسيلة للدموع صوب الحارة الغربية البلدة. وفي القدس، رشق شبان القطار الخفيف في بلدة شعفاط شمال القدس المحتلة، فيما شهدت بلدة العيساوية شمالي المدينة مواجهات عنيفة إثر اقتحام البلدة. وإلى مدينة الخليل، أغلقت قوات الاحتلال مدخل بيت عينون شمال المدينة، كما نصب الحواجز على مدخل القرى والبلدات الواقعة جنوب المدنية. كما واندلعت مواجهات جديدة في بلدة تقوع شرق بيت لحم، وفي بلدة كفر قدوم قضاء قلقيلة. وفي قرية قصرة قضاء نابلس، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال إثر احتجاز أهالي القرية أربعة مستوطنين اقتحموا قريتهم، قبل أن يتدخل الارتباط ويسلمهم لجيش الاحتلال.

فيما أصيب عدد من المتظاهرين بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال  مسيرة بلدة نعلين السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان ومصادرة الأراضي غرب محافظة رام الله والبيرة.

وأطلقت قوات الاحتلال  قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في المسيرة، وصوب المنازل الواقعة في المنطقة الجنوبية للبلدة، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق بينهم رضيعة لا يتجاوز عمرها ثمانية أشهر.

كما قمعت قوات الاحتلال مسيرة قرية بلعين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، ويافطات تندد بقرار الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس، وأخرى تطالب "بتصعيد المقاومة" و"تعزيز الوحدة الوطنية".

وعند وصول المتظاهرين إلى بداية القرية من الجهة الغربية بالقرب الجدار القديم، قام الجنود بمنع المسيرة من الاستمرار وملاحقة المتظاهرين ومنعهم من التواجد في المنطقة، بذريعة أنها "عسكرية مغلقة".

كما أطلق قوات الاحتلال  الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الصوتية والرصاص الاسفنجي باتجاه المشاركين بالمسيرة، واحتجزوا الناشط أحمد أبو رحمة قبل إطلاق سراحه بعد فترة.