ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال الخبير الإسرائيلي بالشؤون الفلسطينية "يوني بن مناحيم": "إن إسرائيل تسعى بكل ما في وسعها من أجل الحفاظ على سلطة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وأن أجهزتها الأمنية تبذل جهودا مضاعفة للحفاظ عليه، لمواجهة العدو المشترك في الساحة الفلسطينية، حركة حماس".
وأضاف بن مناحيم في مقاله له اليوم الخميس، أن "إسرائيل استجابت لطلبات عباس لاستقرار حكمه، كتسهيل انعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح برام الله قبل شهرين، وتلقيه كامل المساعدة من إسرائيل، باعتقالها كافة معارضيه الذين حاولوا إفشال المؤتمر".
وتابع بن مناحيم، أن "إسرائيل ترى في عباس الشخص الأقل عداء لها من باقي الجهات الفلسطينية، لا سيما حماس، التي تسعى بشكل واضح للسيطرة على الضفة الغربية، مقابل محاولاتها لتنفيذ هجمات مسلحة ضد إسرائيل".
وقال: "السلطة الفلسطينية مدينة لإسرائيل بالكثير، ففي كل مرة تحبط فيها الأجهزة الأمنية الفلسطينية عمليات تخطط لها حماس ضد الجنود الإسرائيليين والمستوطنين، يقابلها تقديم إسرائيل كل ما في وسعها من خدمات استخبارية وعسكرية بقصد الحفاظ على سلطة عباس واستقرارها".
وأوضح "بن مناحيم" أن السلطة الفلسطينية "لا تبالي بالحنق الشعبي الذي تواجهه نتيجة هذا التنسيق متعدد الأشكال مع "إسرائيل"، بل تواجهه بالإعلان صراحة عن جهودها في إحباط العديد من العمليات التي كان شبان فلسطينيون ينوون تنفيذها ضد الجنود الإسرائيليين والمستوطنين، فالأهم بالنسبة لها في أي وقت هو استمرار وجودها، بغض النظر عن الأسباب والظروف".
