غزّة- قُدس الإخبارية: قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إنه على الرئيس محمود عباس المصالحة على قاعدة المقاومة لأنها الطريق الأقصر للقدس. معلّقة على نتائج مؤتمر باريس.
وأضاف القيادي في الجبهة الشعبية ذو الفقار سويرجو عبر صفحته على فيسبوك، أن نتائج مؤتمر باريس غير مطمئنة ووصفها بأنها مخيبة للأمال
وقال أيضًا، إنه "على الرئيس أبو مازن أما المصالحة على قاعدة المقاومة، هي الطريق الأقصر نحو القدس و أما أن يرحل، مضيفًا "آن الأوان للرحيل وفلسطين ليست عاقرًا"
وكانت الجبهة الشعبية عقّبت على مؤتمر باريس الدولي للسلام، قائلة إن النتائج التي تمخض عنها والتي ركّزت على حل الدولتين واعتباره “الطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم، وأنّ الحل النهائي للصراع سيكون على أساس قرار مجلس الأمن 242 وقرار 338″، تستهدف، وبوعي، الانتقاص والتجاوز للحقوق الفلسطينية المقرّة دوليًا.
وشدّدت الجبهة، في بيانٍ لها، اليوم الاثنين، على أنّ قرارات مجلس الأمن المشار إليها، لا علاقة مباشرة لها بهذه الحقوق، فهي صدرت ارتباطاً بالحروب التي نشأت عاميّ 1967 و 1973م”، محذّرة من “أن تتحول نتائج مؤتمر باريس بالاستناد إلى ما سبق، إلى مرجعية بديلة عن قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني، ومن أن تتحول المفاوضات التي دعا المؤتمر إلى عودتها، إلى وسيلة ضغط لتحقيق هذا الغرض”.
في المقابل، فان حركة فتح وجهت كلمة للجبهة الشعبية بقولها"ندين التجاوزات التي يرتكبها عناصر وقيادات بالجبهة الشعبية والتي أصبحت تتكرر بأشكال متعددة كالتهجم على الرئيس ومنظمة التحرير بألفاظ لا تُقبل كما حدث خلال الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى بمقر الصليب الأحمر بمدينة غزة" أمس الاثنين.
وكانت منظمة التحرير قد شاركت في مؤتمر باريس الدولي قبل يومين، وقد تمخض عنه بيانًا باهتًا، أكد خلاله الرئيس محمود عباس تأكيده على مبدأ المفاوضات، بينما علقت حركة حماس بأنه "استمرار للنهج التفاوضي العبثي".