الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: اعتقلت قوات الاحتلال 35 طفلًا أسيرًا بعد إصابتهم برصاص جنود الاحتلال، وأن أغلبية الجرحى الأطفال تعرضوا رغم إصاباتهم للمعاملة المهينة والإهمال الطبي والابتزاز خلال استجوابهم.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأطفال أصيبوا بالرصاص الحي، وأن حالة بعضهم خطيرة وصعبة، وعدد منهم تم بتر قدمه بسبب الإصابة وتهتك القدم، كحالة الأسير جلال شراونة سكان دورا قضاء الخليل الذي بترت قدمه اليمنى من منطقة الركبة.
وأشارت إلى أن معظم الأطفال جرى التحقيق الميداني معهم قبل نقلهم إلى المستشفيات، وبعد تركهم فترة طويلة ينزفون، وأنه في داخل المستشفيات جرى معهم تحقيق وهم مكبلون بالأيدي والأرجل على سرير المستشفى وتحت الحراسة المشددة.
وأوضحت أن الطفل الجريح أسامة زيدات (16 سنة) من سكان قرية بني نعيم قضاء الخليل، أصيب بالرصاص في الصدر والساق خلال اعتقاله يوم 23/9/2016، وتم إجراء عملية جراحية فاشلة وخاطئة له في مستشفى "شعاري تسيدك"، وأنه بحاجة إلى عملية جديدة بعد أن تم تركيب البلاتين في القدم اليمنى بالخطأ، وأنه يتهم الأطباء بالإهمال والاستهتار الطبي المتعمد بحقه.
ولفتت إلى أن أغلبية الجرحى الأطفال لا زالوا يعانون من عدم استكمال علاجهم، حيث نقلوا من المستشفيات إلى السجون قبل استكمال العلاج اللازم لهم.