غزّة- خاص قُدس الإخبارية: قال الناطق باسم وزارة الداخلية إياد البزم إن "بعض الفصائل استغلت الاحتجاجات على أزمة الكهرباء، لتوجيه الاتهامات للأجهزة الأمنية والتحريض على وزارة الداخلية".
وأضاف البزم في حديثه لـ قُدس الإخبارية، أن من يقوم بالتحريض هو جزء أساس من الذين يفتعلون الأزمة في قطاع غزة، مؤكدًا أن ما دفع الأجهزة الأمنية لقمع المظاهرات هو تحولها من سلمية لحالة من الفوضى ومحاولة تخريب للمنشآت العامة.
وأشار إلى أن قمع المظاهرة التي حدثت في مدينة جباليا مساء الخميس جاء بعد خروج المظاهرة عن إطار السلمية، مبينًا أن بعض المتظاهرين قاموا بإلقاء الحجارة على مقر شركة الكهرباء مما استدعى الأجهزة الأمنية للتدخل وفض المظاهرة لمنع التخريب.
وأضاف "لابد من الأجهزة الأمنية التدخل لحماية الممتلكات العامة من الفوضى ومحاولات التخريب"، متابعًا "حالة الاحتقان التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو ما دفعه للخروج في مظاهرات احتجاجية في اليومين السابقين".
وبحسب قوله، فان الأجهزة الأمنية لن تسمح باستغلال الاحتجاجات لإثارة الفوضى ومحاولات العودة لحالة الفلتان الأمني، مؤكدًا أن كل من يمارس الفوضى ويحث عليها سيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة بحقه
وأردف "نحن في وزارة الداخلية ملتزمون بالسماح للتظاهر بشكل سلمي وسنتدخل اذا تحولت التظاهرات لحالة من الفوضى والخراب".
يُذكر أن الاجهزة الأمنية فرّقت مسيرة شارك فيها الآلاف في شمال قطاع غزة، الخميس، احتجاجًا على أزمة الكهرباء، بإطلاق أعيرة نارية في الهواء واستخدام هراوات ما أدى إلى إصابة مصور لوكالة فرانس برس بجروح، كما داهمت منازل عدد من الشبان المنظمين للحراك.