غزّة- قُدس الإخبارية: وصفت وحدة أمن المعلومات بجيش الاحتلال متبعتها لعملية اختراق حركة حماس لعشرات الهواتف الخليوية لضباط وجنود الاحتلال بالمعركة، وأطلقت عليها اسم ”معركة الصيادين”.
وتمكنت وحدة السايبر التابعة لحركة حماس، من اختراق عشرات الهواتف الخلوية لضباط وجنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر تطبيق اسمته وحدة السايبر في حماس (YC)، حصل على معلومات حول الجنود وتصوير أماكنهم عبر حسناوات افتراضيات.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الاسرائيلية الخميس، أن اختراق حركة حماس للهواتف الذكية تجعل كل جندي وضابط من جيش الاحتلال معرض أن يكون عميلاً لحركة حماس دون أن يعلم.
وأوضحت، أن وحدة أمن المعلومات في جيش الاحتلال الإسرائيلي أجرت فحصًا الأجهزة الخلوية التي تم اختراقها، خلصت من خلاله إلى أن المعلومات التي تحتويها الأجهزة الخلوية وصلت لأيدي معادية "حركة حماس" حسب تعبيرها.
وتتضمن المواد على الأجهزة الخلوية للجنود، صور غرف العمليات، وصور مدرعات ورسائل مراقبة، إلى جانب عدد كبير من الصور والأفلام الشخصية والحميمة لجنود وضباط من جيش الاحتلال الإسرائيلي.