ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي: "إن عمليات إلقاء الحجارة وإطلاق النار من قبل الفلسطينيين على الجنود والمستوطنين قد ارتفع منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي ضد الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلتين".
وبحسب مراسل الموقع للشؤون الفلسطينية "آفي يسخاروف"، فإن "إسرائيل" باتت تخشى إقدام الشبان الفلسطينيين على تنفيذ عمليات منظمة وموجهة من قيادة حماس، وتزعم سلطات الاحتلال إحباط نحو 100 عملية خلال العام الماضي 2016، إلى جانب ما تحبطه السلطة الفلسطينية من هجمات مماثلة.
وأشار الكاتب إلى أنه رغم حجم العمليات خلال العام المضي، فإن إحصاءات أجهزة الاحتلال الأمنية تشير إلى أنها أصبحت أعلى من المعتاد.
ووفقا للإحصاءات، تم تسجيل 346 حادثة إلقاء حجارة تجاه المركبات الإسرائيلية بالضفة الغربية في أواخر سبتمبر/أيلول 2016، و375 حادثة في أكتوبر/تشرين الأول، ثم ارتفعت الحصيلة إلى 420 حادثة في الشهر التالي، وانخفضت إلى 344 حادثة في ديسمبر/كانون الأول، لكن الأسبوع الأول من الشهر الجاري شهد وحده 169 حادثة.
وأوضح "يسخاروف" أنه "في حال استمرت وتيرة هذه الحوادث على هذا النحو، فستكون "إسرائيل" أمام سبعمئة حادث إلقاء حجارة شهريا، وهو رقم غير مسبوق".
وقال الكاتب: "إن الفلسطينيين يضعون أسبابا في زيادة حوادث رشق الحجارة، أهمها مرور الذكرى السنوية الـ21 لاغتيال مهندس العمليات الفدائية يحيى عياش الذي اغتيل عام 1996، وصدور قرار إدانة الاستيطان، والحديث عن انتقال السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس مع دخول دونالد ترمب إلى البيت الأبيض".
كما ارتفعت عمليات إطلاق النار في الضفة مؤخرا، فبعد أن شهد سبتمبر/أيلول هجوما واحدا، ارتفع هذا العدد إلى أربع هجمات في الشهرين التاليين، ثم إلى ستة في ديسمبر/كانون الأول.