شبكة قدس الإخبارية

#الطفل_أيهم .. 5 سنوات انتهت بمطرقة

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة – خاص قدس الإخبارية: انتشرت صور الطفل أيهم قزمار (٥ أعوام) بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، صور لا تتباهى ببراءته، جماله، أو مواهبه، بل تنقل نبأ مقتله بعد وقوعه ضحية للعنف الأسري.

فبعد أن كشفت الشرطة الفلسطينية عن تفاصيل مقتل الطفل أيهم قزمار في عزبة سلمان جنوب قلقيلية، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع الطفل، مطالبين بإنزال العقاب الأقصى بقاتليه.

حسب بيان الشرطة، فقد اعترفت زوجة والد الطفل أنها قامت بضربه ثم دفعه عن سطح المنزل مما أدى لوفاته، فيما كشفت التحقيقات أن الطفل أيهم تعرض للضرب والاعتداء من قبل والده، قبل يوم من وفاته.

وتداول النشطاء على موقع فيسبوك تفاصيل لم ترد في بيان الشرطة، والتي وصفت مقتل الطفل، حيث قامت زوجة والده بالاعتداء عليه بـ "مدقة اللحمة" قبل أن تدفعه عن سطح المنزل.

وانتشر هاشتاغ #الطفل_أيهم كما انتشرت صورة لجثة الطفل، تظهر على وجهه آثار الضرب والكدمات، وبجانبها صورة له قبل وفاته، وأجمع المتفاعلون مع جريمة مقتل الطفل، أنها جريمة تتنافى مع المبادئ الانسانية، وعليه يجب إنزال أقصى العقوبة بمرتكبيها، مطالبين بتنفيذ حكم الإعدام بحقهما.