10 أسباب تجعل من عملية القدس عملية نوعية بامتياز:
1- جاءت العملية بعد فترة ركود كبيرة من النشاط الانتفاضي المميز، وأقصد على الصعيد العملياتي. 2- منفذ العملية من القدس وليس من الضفة الغربية، وبالتالي كل محاولات حكومة الاحتلال لإلهاء وكسر شوكة الشباب الفلسطيني المقدسي تبوء بالفشل إلى الآن. 3- منفذ العملية لم يكن مسلح بالعرف العسكري، ولم يلزمه سوى شاحنة!!.. نعم شاحنة فقط، بالتالي هذا السلاح الخفي المرئي الذي لا يمكن مقاومته. 4- منفذ العملية استطاع الخروج من دائرة المراقبة وتنفيذ العملية دون تمكن الاحتلال من التنبؤ بها.5- المنطقة التي تمت فيها العملية هي في عرف الساسة المتفزلكين في "القدس الشرقية"، وبالتالي حسب الاعراف الدولية لديهم فالمقاومة فيها حق مشروع.
6- العملية استهدفت عساكر وجنود في جيش الاحتلال، ولم تستهدف مدنيين حسب العرف الاسرائيلي والمتساوقين اعلاميا معهم، والعساكر كانوا أيضا بزيهم وعتادهم العسكري. 7-مثل هذه العمليات لا تحتاج في الغالبية العظمى لمعلومات استخباراتية، إذ لا يستغرق اتخاذ القرار فيها إلا ثوان معدودة، بالتالي لم تصل ولا حتى شبه معلومة لأجهزة الشرطة والاستخبارات العسكرية لدى الاحتلال. 8- حجم الخسائر التي أوقعتها العملية دفعة واحدة كبير نسبياً بالنسبة للإسرائيليين، ولم يألفوه من فترة لا بأس بها.9- العملية كشفت عورة جيش الاحتلال من جديد بالصوت والصورة، والعالم جميعه شاهد هروب عشرات الجنود الإسرائيليين المدججين بالسلاح من مكان العملية دون المبادرة بإطلاق الرصاص تجاه المنفذ، بالتالي استغرقت العملية قرابة دقيقة ونصف حتى انتهت، وكان من بادر بإطلاق نار مدني اسرائيلي متواجد في المكان ومن مسدسه الشخصي حسب الإعلام العبري الذي يشير أيضا إلى أن 2 فقط هم من أطلقوا النار من أصل 300 مجند كانوا في المكان.
10- منفذ العملية الاستشهادي فادي قنبر ضغط على البنزين ونفذ العملية، بالعرف التحليلي هو ضغط بنزين في عشرات المركبات ذات اللوحات الإسرائيلية والفلسطينية.